الاحتلال السعودي ينشئ مبانيَ عسكريةً في منفذ شحن تحت مزاعم إعادة الإعمار في المهرة
وسط تحذيرات القبائل من سيطرة الرياض على المنفذ ووضع موطئ قدم لها وتشديد الحصار على اليمنيين..
المسيرة| المهرة:
كشفت مصادرُ إعلاميةٌ بمحافظة المهرة عن مخطّطٍ ومساعٍ للاحتلال السعودي من أجل إنشاء مبانٍ عسكرية في المحافظة التي تشهد حراكاً مجتمعياً كَبيراً رافضاً للتواجد الأجنبي بالمحافظة وانتهاك السيادة الوطنية.
ونقل موقع “المهرة بوست” عن مصادرَ قبَلية مناهضة للاحتلال السعودي في المهرة قولها: إن هناك مخطّطاً تقوم به الرياض ومرتزِقتها عبر برنامج ما يسمى بإعادة الإعمار لإنشاء مبانٍ عسكرية في المحافظة، موضحة أن البرنامج ينفّذ مشروعاً جديداً في منفذ “شحن” بمزاعم إعادة الإعمار.
وأضافت المصادر القبلية أن إعادة الإعمار في المنفذ كانت وسيلة من أجل التمكّن من إنشاء مساكنَ خَاصَّةٍ لقوات الاحتلال السعودي بعيدةٍ عن قبائل المهرة وأبنائها الذين ينفّذون اعتصامات وفعاليات جماهيرية كبيرة للعام الثاني على التوالي تندّد باحتلال وغزو المحافظة، مؤكّـدة أن الاحتلال يسعى لإكمال المشروع بالكامل بمساعدة المرتزِق راجح باكريت المعيّن من قبل الاحتلال محافظاً للمهرة.
ولفتت المصادر إلى أن المشروع الوهمي الذي سوّق له الاحتلال السعودي الهدفُ منه السيطرةُ على المنفذ ووضع موطئ قدم لقواته ضمن مخطّطات السيطرة السعودية على المنافذ اليمنية بالكامل.
ومنذُ أواخر العام 2017 أرسل الاحتلالُ السعودي قواته إلى محافظة المهرة بمزاعم مكافحة التهريب، لكن سرعانَ ما تحول إلى مخطّط الهدف منه السيطرة على سواحل ومنافذ اليمن، وتفرض الرياض حصاراً خانقاً على منفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عُمان، بالإضافة إلى جمارك منفذ شحن آخر المنافذ التي كانت تمثل المتنفس الوحيد لليمنيين في الداخل والخارج.