الرئيس يوجّه بضبط أسعار السلع وإحالة المخالفين ويدعو للتعاون وتخفيف معاناة الشعب
ناقش خلال لقائه وزراء المالية والصناعة وأمين العاصمة تطوير النظافة العاصمة والمحافظات:
المسيرة: صنعاء
التقى الرئيسُ مهدي المشّاط، أمس، وزيرَي المالية شرف الدين الكحلاني والصناعة والتجارة عبدالوهاب الدرة ونائب وزير الصناعة محمد الهاشمي ورئيس الغرفة التجارية بأمانة العاصمة حسن الكبوس؛ لمناقشة حالة الأسواق والأسعار والآليات المتبعة لضبطها ومنع التلاعب الذي يضر بالمواطنين.
وقال الرئيس المشّاط: على جميع الأجهزة المسؤولة أن تضع حداً للتلاعب بالأسعار وتقدم الحلول وتضع الآليات المناسبة للرقابة المستمرّة على التجار والأسواق وَإذَا لم تستطع فإنَّ ذلك سيعد فشلاً يلزمنا باتخاذ قرارات بتصحيح الوضع.
وأكّـد في الوقت ذاته أن المجلسَ السياسي الأعلى سيقدم الدعم المطلوب للجهات المعنية وفي المقدمة وزارة الصناعة والتجارة ومكاتبها في المحافظات للقيام بدورها بمراقبة الأسعار وضبط المتلاعبين.
ووجّه الرئيسُ المشّاط وزارةَ الصناعة بإعداد قائمة شاملة بأسعار السلع الأَسَاسية ووضعها في كُـلِّ المحلات التجارية، وإلزام أصحابها بالتقيد بها، وإغلاق المحلات غير الملتزمة باتباع الطرق القانونية.
ودعا الرئيس المشّاط القطاعَ الخاصَّ إلى تحمُّل مسؤولياته الوطنية والإسهام بفاعلية في التخفيف من معاناة الشعب ومراعاة حالة المواطنين جراء العدوان والحصار.
إلَى ذَلكَ، ناقش الرئيسُ المشّاط مع نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي وأمين العاصمة حمود عُباد، دعم وتطوير النظافة في أمانة العاصمة والمحافظات غير المحتلّة، في ظل الكثافة السكانية التي تشهدها إثر نزوح مئات الآلاف من مختلف المحافظات، خصوصاً الواقعة تحت الاحتلال والمناطق التي تعرضت للتدمير جراء غارات العدوان الأمريكي السعودي وذلك لما تتمتع به من وضع مستقرٍّ وآمن.
وشدّد الرئيس المشّاط على إيلاء أمانة العاصمة الأهميّةَ القُصوى في توفير الإمْكَانات المتاحة لتوفير الآليات والوسائل الخَاصَّة بالنظافة لمواكبة زيادة المخلفات؛ بسَببِ تدفق السكان إلى أمانة العاصمة وبقية المحافظات لمنع انتشار الأوبئة والأمراض جراء تكدّس النفايات وما تمثله من خطورة على المواطنين في ظل الكثافة السكانية التي تساعد على انتشار الأمراض.
وأكّـد الرئيس المشّاط على ضرورة إنجاز مشروع دعم أمانة العاصمة والمحافظات بمعدات الشق وصيانة الطرق المتضررة بالأمانة والمحافظات من استهداف العدوان ومن السيول والأمطار، وفي مقدمتها الطرق الترابية التي لم يستكمل سفلتتها وكذلك الطرق الرئيسية التي تربط بين المحافظات وأمانة العاصمة.