إنهاء قضية ثأر بين أسرتي آل السحاقي وآل المغربي بذمار
المسيرة : ذمار
استمراراً لتوحيد الصفوف وإخماد الثارات للتفرغ لمواجهة العدوان، نجحت، أمس الثلاثاء، جُهودٌ قبليةٌ ورسميةٌ قادها وكيلُ أول محافظة ذمار فهد عبدالحميد المروني وعددٌ من القيادات الأمنية والمحلية في إنهاء قضية قتل بين أسرتي السحاقي من مديرية المنار، والمغربي من مديرية عنس بمحافظة ذمار.
وفي لقاء قبَلي بحضور مدير مديرية المنار عبدالولي السبلاني، وأمين محلي المديرية حمود سباع، ومدير البحث الجنائي بالمحافظة العقيد محمد الخطيب، وعدد من الشخصيات الاجتماعية بالمديريتين، أعلن أولياءُ دم المجني عليه صالح يحيى السحاقي من أبناء المنار العفوَ عن الجناة من أسرة المغربي من أبناء مخلاف عنس؛ لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وفي اللقاء، أشاد الوكيلُ المروني بموقف أولياء الدم في العفو وجهود كُـلّ من ساهم في إنهاء القضية، مُشيراً إلى أهميّة تضافر الجهود لحلِّ القضايا الاجتماعية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي.
وحثَّ الجميعَ على تعزيز ثقافة الإخاء والتسامح ونبذ الثارات والخلافات، مؤكّـداً دعمَ السلطة المحلية لجهود إصلاح ذات البين وتعزيز أواصر التسامح والتآخي ورصّ الصفوف لمواجهة العدوان.
فيما عبّر الحاضرون عن الشكر لأولياء الدم في العفو والتنازل عن القضية، والذي يعكس قيم التسامح وأصالة القبيلة اليمنية.