المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية تحيي ذكرى المولد النبوي بندوة ثقافية وخطابية
المسيرة: صنعاء
نظمت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية صباح اليوم الإثنين بمركزها الرئيسي في العاصمة صنعاء، ندوةً ثقافية وخطابية إحتفاءً بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف 1441هـ – على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
وفي الندوة التي حضرها رئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الشورى اللواء يحيى المهدي، ونائب وزير الخدمة المدنية الأستاذ عبدالله المؤيد، وعميد المعهد الوطني للعلوم الإدارية الدكتور محمد الخالد، ورئيس المؤسسة الأستاذ ابراهيم أبو طالب، ونائبه الأستاذ هيثم باصيد، ألقى رئيس مجلس إدارة المؤسسة وزير الخدمة المدنية والتأمينات الأستاذ إدريس سعيد الشرجبي كلمة أشار فيها إلى أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.
وقال وزير الخدمة المدنية ‘‘إن ارتباط اليمنيين بالرسول محمد “ص” ورفعهم لذكره العظيم ليس وليد اللحظة، وإنما عادة متجذرة في صفحات اليمن طيلة العقود الماضية’’.
ولفت الشرجبي الى أن الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية النبوية المحمدية العظيمة تجسد قيم ومبادئ الشعب اليمني في حبه لرسول الرحمة والهدى والحق محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، منوهاً بصبر وثبات وجهاد النبي الأعظم في مواجهة الكفر خلال نشر رسالته العظيمة في أرجاء الأرض.
وأكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية أن شخصية الرسول محمد صلوات الله عليه وآله أجبرت الاعداء على الاعتراف به كشخصية تاريخية تفوقت على كل الأساطير، مشدداً على ضرورة التمسك بنهجه القويم في مواجهة قوى الشر والاستكبار.
من جهته ألقى اللواء يحيى المهدي كلمة أشار فيها الى أن النبي لم يهاجر من مكة، وإنما هاجر من أهلها الظلمة المستبدين والطغاة إلى إنصاره الشعب اليمني في المدينة الذين يكنون له كل المحبة والإعظام ويقتدون به في صفاته وأخلاقه وتعامله مع الناس بالرحمة والمحبة والإخاء.
وذكر المهدي أن الرسول واجه المعاناة الكبيرة والحصار والظلم من أبناء جلدته كما يواجه أبناء الشعب اليمني اليوم نفس المعاناة والعدوان الغاشم والحصار الظالم من بعض الذين يعملون على تدمير وطنهم وقتل أبنائه مع دول العدوان بقيادة، مملكة قرن الشيطان وبني صهيون وعملائهم.
كما نوه المهدي بنفاق علماء السوء الخادمين لسياسات النظام السعودي في تبني تكفير شعائر الله المتمثلة في إحياء المولد النبوي، ونشر الظلال بين أوساط الأمة من خلال إجازة ممارسة الأعمال الإفسادية وتحليل إقامة وإحياء المسارح الغنائية ومراكز الإفساد الأخلاقي كالنوادي الترفيهية الليلية التي تحتضن الماجنات من كل المناطق ذات الإفساد الأخلاقي الممنهج.
وعرج المهدي على المحطات الاجرامية التي مر بها محمد عبدالوهاب ومن خلفه من علماء السوء الذي كفروا كل ما سوى الدين الوهابي، مشيراً الى أن منهج الوهابية يهدف بالدرجة الاولى لتسليم رقاب الأمة لأعدائها.
وتطرق المهدي الى عدد من المواقف التي تكشف زيف ونفاق علماء السوء، مبيناً ان إحياء المولد النبوي الشريف سلاح بيد الامة لإغاضة أعداءها وكشف المنافقين، والتأكيد على التمسك بمنهجية الرسول الأعظم القويمة في مقارعة الأعداء والطغاة ومحاربتهم في كل زمان ومكان.
حضر الندوة مدارء العموم والإدرات ورؤساء الأقسام وعدد من الموظفين بالمؤسسة.