الرئيس الأسد يهاجم الأطماعَ التركية في سوريا ويتعهد بإيقافها
المسيرة | متابعات
أكّـد الرئيسُ السوري بشار الأسد في مقابلة مع قناتَي السورية والإخبارية السورية، أمس الأول، أن الاتّفاق الروسي التركي هو اتّفاقٌ مؤقتٌ للجم الأطماع التركية وقطع الطريق على الأمريكي ودعوة التدويل الألمانية.
وأوضح أن الاتّفاق الروسي التركي بشأن الشمال السوري مؤقت وهو يلجم الجموح التركي باتّجاه تحقيق المزيد من الضرر عبر احتلال المزيد من الأراضي السورية وقطع الطريق على الأمريكي، ومن هذا الجانب فالاتّفاق خطوة إيجابية لا تحقّق كُـلّ شيء، لكنها تخفف الأضرار وتهيئ الطريق لتحرير المنطقة في القريب العاجل، مُشيراً إلى أن تركيا هي وكيل أمريكا في الحرب وعندما لا يخرج بكل الوسائل فلن يكون هناك خيار سوى الحرب.
كما شدّد الرئيس الأسد على أن دخول الجيش العربي السوري إلى مناطق الشمال السوري هو تعبير عن دخول الدولة السورية بكل الخدمات التي تقدمها وقد وصل الجيش إلى أغلب المناطق ولكن ليس بشكل كامل وما زالت هناك عقبات تظهر والهدف النهائي هو العودة إلى الوضع السابق للمنطقة، وهو سيطرة كاملة للدولة عليها والأكراد في معظمهم كانوا دائماً على علاقة جيدة مع الدولة ويطرحون أفكاراً وطنية حقيقية.
وأكّـد الرئيس الأسد أن سورية لم تقدم أية تنازلات فيما يتعلق بتشكيل لجنة مناقشة الدستور، وما يهُمُّنا أن أيَّ شيء ينتج عن لقاءاتها ويتوافق مع المصلحة الوطنية حتى لو كان دستوراً جديداً سنوافقُ عليه وَإذَا كان تعديلاً للدستور ولو بنداً واحداً ويتعارض مع مصلحة الوطن فسنقف ضده ولن نسير به.
وحول عملية قتل أبوبكر البغدادي زعيم جماعة “داعش “التكفيرية، أكّـد بشار الأسد أن السيناريو الذي نشرته الولاياتُ المتحدة لعملية مقتل الإرهابي أبو بكر البغدادي جزءٌ من الخدع الأمريكية وعلينا ألا نصدقَ كُـلّ ما يقولونه، إلا إذَا أتوا بالدليل والبغدادي هو مجرد شخص يبدل بأية لحظة وبأي وقت وأعتقد أنه سيعادُ إنتاجُه باسم وبشخص آخر وربما يعاد إنتاج “داعش” كلها حسب الحاجة تحت عنوان آخر، ولكن يبقى الفكرُ نفسُه والاستخدام نفسه والمديرُ هو الأمريكي نفسه، مُشيراً إلى أنه لم يكن لسورية أية علاقة بالعملية ولا يوجد أي تواصل بينها وبين أية مؤسّسة أمريكية.