قبائلُ صعدة ترفُدُ جبهاتِ القتال بقافلة مالية وغذائية كبرى
استمراراً للعطاء حتى نيل النصر:
المسيرة: صعدة
استجابةً لدعوة قائد الثورة في استمرار قوافل العطاء، سيّر أبناءُ وجهاء مديرية صعدة، أمس، قافلةً غذائيةً وماليةً تحت عنوان “قافلة الرسول الأعظم”؛ دعماً للجيش واللجان الشعبيّة المرابطين في الجبهات، معزّزين ذَلك العطاء بوقفة مسلحة؛ تأكيداً على مواصلة الصمود، وتنديداً بالجرائم الذي يرتكبُها العدوانُ بحق أبناء الشعب اليمني، وآخرها الجريمة التي ارتكبها طيران العدوان، أمس الأول، في منطقة العشة بمديرية باقم وراح ضحيتها عددٌ من الشهداء والجرحى، بينهم أطفال وامرأة.
واحتوت القافلة على كميات من المواد الغذائية المتنوعة والملابس الشتوية وعددٍ من رؤوس الأغنام ومبالغَ نقدية كبيرة.
وخلال تسيير القافلة بحضور رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران، أكّـد بيانُ الوقفة أن قافلة مديرية صعدة هي ابتهاجٌ بقدوم المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم، مؤكّـداً أنه سيتبعها المزيدُ من القوافل؛ دعماً لأبطال الجيش واللجان الشعبيّة لمواجهة العدوان.
فيما اعتبر الحمران تسييرَ قافلة بهذا الحجم رسالة لقوى العدوان، بصمود اليمنيين مهما ارتكب العدوان من جرائم حرب وإبادة جماعية ومجازر بحق الإنسانية، موضحاً أن الشعب اليمني رغم فظاعة جرائم العدوان إلا أنه لم يزدَدْ إلا قوةً وصلابة وبأساً وصموداً.
ودعا بيانُ الوقفة كُـلّ القبائل والأحرار الشرفاء من كُـلّ المناطق التفاعل الكبير والمشرف لإحيَاء مناسبة المولد النبوي.
حضر التسييرَ مديرُ مكتب الأوقاف والإرشاد لطف العواوي ومسؤول المكتب التنفيذي لأنصار الله بمديرية صعدة فضل سهيل وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية والثقافية والمشايخ والأعيان وجمع غفير من المواطنين.