جرحُ عشرات الفلسطينيين في الضفة الغربية واعتقالُ وزير شؤون القدس
في ظل تصاعد اعتداءات المحتلّ ونهبه مزارعَ وأراضي الفلسطينيين:
المسيرة | متابعات
أُصيب عشراتُ الطلبة الفلسطينيين، صباحَ أمس الأحد، جرَّاءَ اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني عليهم في مدينة الخليل بالضفة الغربية، واعتقالها لوزير شؤون القدس للمرة الثالثة منذ تعيينه.
وذكرت وكالة “وفا” أن قواتِ العدوّ أطلقت وابلاً من قنابل الغاز السام باتّجاه الطَّلَبة أثناء توجّـههم إلى مجمع المدارس في المنطقة الجنوبية بالخليل، ما أَدَّى إلى إصابة العشرات منهم بحالات اختناق, مشيرةً إلى أصابه شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال المتمركزة على أحد حواجزها العسكرية في قرية عانين غرب مدينة جنين في الضفة الغربية.
وفي السياق، أكّـدت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت وزيرَ شؤون القدس فادي الهرمي من منزله بعد الاعتداء عليه أمام عائلته في حي الصوانة بالقدس المحتلّة واقتحمت بلدتي الخضر جنوب بيت لحم وبلعا شرق طولكرم واعتقلت فلسطينيين اثنين.
هذا وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت، أمس، طالباً فلسطينياً وأصابت آخرين خلال اقتحامها مدرسة في بلدة العيسوية بمدينة القدس المحتلّة.
كما تواصل قوات الاحتلال ممارساتها العدوانية بحق الفلسطينيين من خلال التضييق والاعتداء عليهم في مدنهم وقراهم وشن حملات اعتقال يومية بهدف تهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم وتهويدها.
إلى ذلك، جددت قواتُ العدوّ الصهيوني، أمس السبت، الاستيلاءَ على ممتلكات وأراضي الفلسطينيين، حيث نهبت، أمس، حوالي 500 دونم من الأراضي الفلسطينية التي تقع بالقرب من بلدة حزما شرق القدس المحتلّة.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” عن رئيس بلدية بلدة حزما مسلم أبو حلو قوله: إن قواتِ العدوّ سلّمت الارتباطَ المدني الفلسطيني قراراً بالاستيلاء على أراضي المواطنين بالقرب من مستوطنة آدم، التي تقع ضمن أحواض البلدة المجاورة لقرية جبع وشرق جنوب بلدة الرام.
وأوضح أن بلدة حزما محاطة بأربع مستوطنات، وتعد الطريق الرئيسي الرابط بين شمال الضفة وجنوبها، وإحدى البوابات الرئيسية لمدينة القدس المحتلّة، قائلاً: “إن قرار الاحتلال بالاستيلاء على الأراضي هو فقط من أجل التمدد الاستيطاني”.
يُشارُ إلى أن قواتِ العدوّ الصهيوني صعدت من وتيرة سرقتها للأراضي الفلسطينية في الضفة المحتلّة، وعلى وجه الخصوص في القدس المحتلّة وضواحيها.