أبناءُ ووجهاءُ ريمة يحتشدون في منصورية الحديدة للاحتفاء بذكرى المولد النبوي وتجديد الولاء للرسول الأعظم
المسيرة: ريمة
أكّـد أبناءُ ووجهاءُ محافظة ريمة والمربع الجنوبي للحديدة، خلال فعالية إحيَاء المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أتمُّ الصلاة وأزكى التسليم، أمس السبت، في مدينة المنصورية، حبَّ الشعب اليمني لرسول الله منذُ الأَوْس والخزرج أكثر من حبِّهم لأموالهم وأنفسهم.
وخلال الفعاليةِ التي حضرها محافظُ المحافظة فارس الحبّاري، وأعضاء المكتب التنفيذي والإشرافي في المحافظة، ومدير أمن محافظة الحديدة محمد قشر، وقيادات السلطة المحلّية والمكاتب التنفيذية وحشود جماهيرية واسعة من أبناء ووجهاء ريمة ومديريات المربّع الجنوبي، رفع المشاركون الأعلامَ والشعارات ذات اللون الأخضر والهتافات الملبية برسول لله، وأُلقيت العديدُ من الكلمات والفقرات الفنية والإنشادية، عبّرت في مجملها عن أهداف وغايات إحيَاء ذكرى المولد النبوي الشريف، وعمق وتفاني ووفاء ونصرة أبناء شعبنا اليمني لرسولِ الله منذُ زمن الأَوْس والخزرج.
وأكّـد المشاركون استمرارَهم في السير والعمل حسب توجيهات رسالته الخاتمة للرسالات السماوية، مشيرين إلى أنَّ الشعبَ اليمنيَّ لن يتنازلَ عن كرامته وعزّته للغزاة والمحتلّين ومرتزِقتهم، وقدوته محمد -صلواتُ الله عليه وعلى آله-، ويقوده اليوم خيرُ عَلَمٍ من أَعلام الهُدى من ذريته المباركين، السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -سلامُ الله عليه-.
وألقى المحافظ الحباري كلمةً أشاد فيها بالحضور الشعبي الواسع، مؤكّـداً أهميّةَ التمسّك برسول الله والاقتداء به في سلوكنا وتصرفاتنا، والسير على نهجه القويم؛ للتغلّب على كُـلِّ المشاكل والمحن، والتصدي لأعداء الله وأعداء دينه وأعداء أُمَّــة رسوله من اليهود والنصارى والمنافقين والخونة.
فيما ألقى مديرُ أمن الحديدة، محمد قشر، كلمةً أكّـد فيها أنَّ أبناءَ الحديدة ومحافظة ريمة مستمرون بوفائهم لرسول الله والتصدي لقوى الغزو والاحتلال ومرتزِقتهم في جبهة الساحل الغربي، من خلال رفدِ الجبهات بالرجال والمال والحفاظ على وحدة الصف وجمع الكلمة، مُشيراً إلى أنَّ هذه المناسبةَ فرصةٌ لاستلهام الدروس والعبر من السيرة النبوية ومن كتاب الله في مواجهة كُـلِّ المشاكل وعلى رأسها مواجهةُ العدوان والحصار.
ووجه أبناءُ محافظة ريمة عدداً من الرسائل للمخدوعين من أبناء شعبنا اليمني في صفوف العدوان، قائلين لهم فيها: “إنْ كنتم تُؤمنون بالله وبرسوله فراجعوا حساباتِكم وتأكّـدوا في صفِّ مَنْ تقفون اليومَ، ولا يزال مجالُ العفو العام ساريَ المفعول لعودتكم إلى بين أهلكم وأبناء وطنكم والوقوف في موقفٍ يُرضي اللهَ ورسولَه عنكم في الدنيا والآخرة”.