نائبُ رئيس الوزراء يدشّن المخيم الطبي المجاني بمستشفى السلخانة بالحديدة
بتمويل من الهيئة العامة للزكاة:
المسيرة| الحديدة
بتمويل من الهيئة العامة للزكاة، دشّن نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، أمس الأحد، المخيمَ الطبيَّ المجاني الخامس لعلاج العيون بمستشفى السلخانة في مديرية الحالي بمحافظة الحديدة، بالتوازي مع افتتاح مركزاً للطوارئ والتوليد بالمستشفى ذاتها.
وخلال التدشين الذي حضره كُـلٌّ من وزير المياه والبيئة نبيل الوزير، ووزير الاتصالات مسفر النمير، ووزير الدولة الدكتور حميد المزجاجي، ومحافظ المحافظة محمد قحيم، مديرَي الصحة في المحافظة والمديرية الدكتور عبدالرحمن جارالله وعبدالحكيم هزام، اطّلع المحافظ والوزراء على طبيعة الخدمات التي سيقدمها مركز التوليد والطوارئ والمخيم الطبي للمواطنين.
وبعد استماع المحافظ والوزراء لشرح مفصل عن الخدمات التي سيقدمها المخيم، أشاد نائبُ رئيس الوزراء بجهود القائمين والمنظمين للمخيم وفي مقدمتهم وزارة الصحة والهيئة العامة للزكاة، موضحاً بأن من ضمن الخدمات التي سيقدمها المخيم المجاني للعيون إلى جانب المعاينة “إجراء عمليات المياه البيضاء، وظفرة الملتحمة وأكياس الجفون الدهنية”.
وأشَارَ النائب مقبولي إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه المجلس السياسي الأعلى بمحافظة الحديدة، وتوجيهاته المؤكّـدة على ضرورة النزول إلى المحافظة وتفقد احتياجاتها، لا سيما احتياجات القطاع الصحي.
من جانبه، أكّـد أمين عام جمعية الرعاية الصحية للمجتمعات المتضررة الدكتور نشوان في تصريح له نشرته وكالة الأنباء اليمنية سبأ “بأن المخيم الذي يستهدف الحالات الفقيرة يهدف إلى إجراء الفحوصات المجانية لأكثر من ألفي حالة، بالإضافة إلى إجراء 300 عملية جراحية لإزالة المياه البيضاء والظفرة الملتحمة والأكياس الدهنية من الجفون، مُشيراً إلى أن المخيم يأتي ضمن سلسلة من المخيمات المجانية التي تنفذها الهيئة العامة للزكاة –بمناسبة المولد النبوي الشريف بالتنسيق مع الجمعية ومؤسّسة تداوي في عدد من المحافظات
إلى ذلك، اطلع المحافظ والوزراء على المعدات والأجهزة التي احتواها مركز الطوارئ والتوليد والمتمثلة في “عشرة كراسي ولادة، وثلاثة أسرَّة ما قبل الولادة، بالإضافة إلى غرفة عمليات متكاملة”.
بدوره، أكّـد مديرُ مكتب الصحة بمحافظة الحديدة أهميّةَ المركَز في التخفيف من معاناة المواطنين وتقديم الخدمات لهم، مُشيراً إلى أنه سيساهم في التخفيف من الضغوط التي يتعرض لها مركَزُ الطوارئ والتوليد بمستشفى الثورة العام.