مخاوفُ من استمرار تدفق المقاتلين الأجانب في تنظيم القاعدة إلى مديريات ومناطق أبين
ضمن مخطّط الاحتلال السعودي الإماراتي وبالتنسيق مع حركة شباب الصومال الإجرامية:
المسيرة| أبين:
كشفت حركةٌ شبابيةٌ مناهضةٌ للاحتلال السعودي الإماراتي في الجنوب عن وصول عددٍ كبير من المسلحين الأجانب المنتمين لتنظيم القاعدة الإجرامي، أمس الأول السبت، إلى مدينة أبين، وسطَ حالةٍ من السخط والتخوّف تنتاب أبناءَ المدينة.
وأشارت حركةُ شباب أبين الثورية إلى أنَّ المسلحين تمَّ تصديرُهم من قبل “حركة شباب الصومال الإرهابية” إلى أبين، وقد ساهم الاحتلالُ الإماراتي والسعودي في إدخالهم بطريقة غير شرعية وهناك من المرتزقة قاموا بإخفائهم داخل مدينة جعار، مبينة أنَّ سيارات من نوع هايلوكس دفع رباعي معسكة نقلت العناصرَ الإرهابيةَ الأجنبيةَ إلى مكان مجهول في أبين، ما بين صلاة المغرب والعشاء من وسط سوق جعار.
وكانت حركةُ شباب أبين الثورية المناهضة للاحتلال قد حذّرت خلال الأشهر الماضية من مؤامرة تستهدف محافظةَ أبين، تقف ورائها الرياضُ وأبو ظبي وقياداتٌ عسكرية مرتزقة من حزب الإصلاح تتبع مباشرةً المرتزقَ علي محسن الأحمر.
وعلى مدى الأشهر الماضية وتحديداً من شهر يونيو المنصرم، شهدت دثينة والوضيع والمحفد وجعار بمحافظة أبين، تدفّق المئات من العناصر المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة بعد جلبهم إلى اليمن من قبل تحالف العدوان، الأمر الذي يؤكّد تورّطَ الاحتلال السعودي الإماراتي في تهديد أمن واستقرار اليمن وضلوعهما في دعم القاعدة والتنظيمات الإرهابية وتحريكهما كيفما شاءت ونقلهما من منطقة إلى أخرى.