أبناءُ ووجهاءُ المحويت يسيّرون قافلةَ الرسول الأعظم الغذائية إسناداً للمرابطين في الجبهات
المسيرة | المحويت
سيّر أبناءُ ووجهاءُ ومشايخُ محافظة المحويت، أمس الأحد، قافلةَ الرسول الأعظم للمرابطين في جبهات الدفاع عن الوطن.
وخلال تسيير القافلة التي حوت موادّاً غذائية ومواشياً وعسلاً وملابسَ شتوية، نظّم المعنيون بتقديم القافلة وقفةً حاشدةً؛ تجديداً لموقفِ الصمود والثبات والاستمرار في رفدِ الجيش واللجان الشعبية بقوافل الرجال والمال والعتاد.
وَأكّد وكيلُ أول المحافظة عزيز عبدالله الهطفي، أنَّ تدشينَ قافلة الرسول الأعظم للأبطال المرابطين في مواقع العزة والكرامة تأتي في إطار الأنشطة المجتمعية والشعبية للاحتفاء بذكرى مولد خاتم الأنبياء محمد عليه أفضلُ الصلوات وأتمُّ التسليم، داعياً إلى تعزيزِ جهود دعم حملة التحشيد لمواجهة تحالف العدوان ومرتزقته.
وأوضح الهطفي أنَّ خيارَ النصر يرتكز على عوامل الصمود والهبة الشعبية؛ للذودِ عن الوطن بقوافل الرجال وكلِّ غالٍ ونفيسٍ حتى تحقيق النصر المؤزر، منوهاً بدور أبناء المحويت ومواقفهم الوطنية في الإسهام والمشاركة في مواجهة العدوان وأدواته بمختلف الجبهات.
فيما حيّا مسئولُ القوافل جبران الرازحي، جهودَ أبناء وقبائل محافظة المحويت في تجهيز قافلة الرسول الأعظم، تجسيداً لصمودهم ودورهم الفاعل في المعركة المصيرية لتحرير الوطن من دنس الغزاة ومشاريع الوصاية والاستعمار.
بدوره، لفت وكيلُ المحافظة، حسين عركاض، إلى ما تحقّق للوطن من مكاسبَ وانتصارات سياسية وميدانية جرّاء الالتفافِ الشعبيِّ حول الجيش واللجان وتأييد القيادة السياسية وقرارها الحكيم في التعاطي مع مظلومية الشعبِ اليمني ومواجهة تحالف العدوان.
من جانبه، أشاد الوكيلُ محمد البصل، بالانتصارات التي يُحقّقها أبطالُ الجيش واللجان الشعبية في جبهات ما وراء الحدود والملاحم البطولية التي كبّدت العدوَّ خسائرَ كبيرة في عمق أراضيه، مؤكدا أنَّ الاستمرارَ في رفد الجبهات أحد عوامل صناعة النصر لطرد العدوان من البلاد.