استقبلنا خلال شهر سبتمبر الفائت حوالَي 5 إلى 7 حالات وفاة يومياً قبل العدوان لم تُسجّل في مستشفى الجمهوري أيةُ حالات وفاة للأطفالِ بهذه الطريقة الوباءُ خطيرٌ جدًّا ويسبّب أضراراً ومضاعفات للحوامل استمرارُ غازات العدوان قد يصلُ بالأمر إلى إصابة الحوامل بسرطانٍ في الرحم +++++++++++++++++ في تتبّعٍ استقصائيٍّ قامت به صحيفةُ المسيرة: الغازاتُ المنبعثةُ من قنابل وصواريخ العدوان تقتل الأجنّةَ بمحافظة حجّة المسيرة| خاص ظاهرةٌ خطيرةٌ تُصنّف كوباء متفشٍ في أوساط النساء الحوامل، وليست وليدة اللحظة أو طفرة ستأتي فجأة وتنتهي، بل تفشٍ خطيرٌ لوباءٍ أجزم الأطباءُ أن لذلك علاقة بالأسلحة البيولوجية التي تقصف بها دولُ العدوان مناطقَ محافظة حجّة، وينتشر في المديريات الحدودية والقريبة من مناطق القصف، ويتفشى في أوساط الحوامل بسرعة، حيثُ استقبل المستشفى الجمهوري بحجّة خلال شهر سبتمبر ما يزيد عن 150 حالة لـ” وفاة الأطفال في بطون أمهاتهم”. اعتبر الأطباءُ في المستشفى الجمهوري بحجّة أنَّ الوباءَ خطيرٌ جدًّا، ويسبّب أضراراً ومضاعفات للحوامل، قد يصلُ الأمرُ أن يصبن بمرض السرطان في الرحم، وبأقل تقدير يصبن بجرثومةٍ خطيرة. صحيفةُ المسيرة تتبعت الوباءَ الجديدَ وزارت هيئةَ مستشفى الجمهوري بمحافظة حجّة؛ للاطلاع على التفاصيل عن قرب، والتقت عدداً من الأطباء الذين قدّموا معلومات وإحصائيات عن ما يجري. والتقت الصحيفةُ بالدكتورة اسمهان الجابري -والتي تعملُ في قسم الولادة في المستشفى أخصائية قبالة- التي أكّدت، أنَّ أعداد وفيات الأطفال ازداد بشكلٍ مفاجئٍ ووصل إلى أرقام مخيفة خلال الشهرين الأخيرين سبتمبر وأكتوبر، كاشفةً أن أعدادَ الوفيات لم يتم تسجيل أرقام كمثلها من قبل، موضحةً أن بين كل 20 امرأة حامل تصلُ إلى المستشفى يومياً لأجراء عمليات قيصرية للولادة، تفقد ما بين 3 إلى 5 نساء أطفالهنَّ في بطونهن. وقالت: إنه خلال شهري أكتوبر وسبتمبر الفائتين، أُجريت ما يزيد عن 150 عملية قيصرية لنساء وصلن إلى المستشفى والأطفال بداخلهن قد فارقوا الحياةَ، أي بمعدل من 5 إلى 7 عمليات يومياً، مشيرةً أنَّ الأمرَ شكّل حالةَ استغراب لجميع الأطباء، موضحةً أنَّ المستشفى يستقبل شهرياً ما بين 400 حالة ولادة طبيعية وقيصرية، ومتوسطُ الاستقبال اليومي 15 حالةً، ما شكّل الرقمُ لحالات الوفيات في شهري سبتمبر وأكتوبر أمراً مفزعاً. وأشارت الجابري، إلى أنَّ النساءَ الحواملَ وصلن من مديريات تتعرض للقصف بشكلٍ يومي من قبل العدوان، وهي مديريات حرض، ميدي، وعبس، وحيران، إضافة إلى مديريات مجاورة لها مثل كعيدنة، والمفتاح، والشاهل، وبني قيس، موضحةً أنَّ المسبّبَ الأولَ لوفيات الأجنة في بطون أمهاتهم هي الغازات المنبعثة من صواريخ وقنابل العدوان المحرمة دولياً التي تستهدف مديريات محافظة حجّة وبالأخص الحدودية. وأضافت الجابري، أنه قبيل العدوان لم تُسجّل في مستشفى الجمهوري أيةُ حالات وفاة للأطفال بهذه الطريقة، مبينةً أنه كل ثلاثة أشهر وربما أربعة تُسجّل حالة واحدة فقط، مشيرةً إلى أنه منذُ بدء العدوان بدأت الحالاتُ تزداد حتى أصبحت خلال الأشهر الخيرة تصنف كوباء. وقالت الدكتورة الجابري: إنَّ حالة الحمل تكون طبيعية منذ الأشهر الأولى حتى الشهر السابع، ويكون الحملُ تامّا ويموت الطفلُ بعد الشهر السابع، مبينةً أن هذه الحالة نادرة في الطب أن يموت الجنينُ بعد الشهر السابع، وما يلفت لذلك أنه لا توجد أمراضٌ متزامنةٌ مع الأمهات. الدكتورة رشا المصري -متخصصة نساء وولادة بالمستشفى الجمهوري-، أشارت إلى أنَّ زيادةَ وفيات الأطفال في بطون أمهاتهم لها علاقة بسبب قصف الطيران والغازات السامة، ونقارن أننا نستقبلُ عشرَ حالات يومياً، منها ثلاثُ حالات وفاة.. وأوضحت الدكتورة المصري، أنها عملت في محافظةٍ أخرى قبل مجيئها إلى مستشفى حجّة، مبينةً أنه كانت تصلُ حالاتُ الولادة من 20 إلى 25 يومياً، ولا تُسجّل أية حالة وفاة لجنين إلّا كلَّ شهر، والمقارنةُ كبيرةٌ بنسبة عدد وصول حالات الولادة في مستشفى حجّة على مستوى استقبال حالات الولادة في غيرها.
استقبلنا خلال شهر سبتمبر الفائت حوالَي 5 إلى 7 حالات وفاة يومياً
قبل العدوان لم تُسجّل في مستشفى الجمهوري أيةُ حالات وفاة للأطفالِ بهذه الطريقة
الوباءُ خطيرٌ جدًّا ويسبّب أضراراً ومضاعفات للحوامل
استمرارُ غازات العدوان قد يصلُ بالأمر إلى إصابة الحوامل بسرطانٍ في الرحم
المسيرة| خاص
ظاهرةٌ خطيرةٌ تُصنّف كوباء متفشٍ في أوساط النساء الحوامل، وليست وليدة اللحظة أو طفرة ستأتي فجأة وتنتهي، بل تفشٍ خطيرٌ لوباءٍ أجزم الأطباءُ أن لذلك علاقة بالأسلحة البيولوجية التي تقصف بها دولُ العدوان مناطقَ محافظة حجّة، وينتشر في المديريات الحدودية والقريبة من مناطق القصف، ويتفشى في أوساط الحوامل بسرعة، حيثُ استقبل المستشفى الجمهوري بحجّة خلال شهر سبتمبر ما يزيد عن 150 حالة لـ” وفاة الأطفال في بطون أمهاتهم”.
اعتبر الأطباءُ في المستشفى الجمهوري بحجّة أنَّ الوباءَ خطيرٌ جدًّا، ويسبّب أضراراً ومضاعفات للحوامل، قد يصلُ الأمرُ أن يصبن بمرض السرطان في الرحم، وبأقل تقدير يصبن بجرثومةٍ خطيرة.
صحيفةُ المسيرة تتبعت الوباءَ الجديدَ وزارت هيئةَ مستشفى الجمهوري بمحافظة حجّة؛ للاطلاع على التفاصيل عن قرب، والتقت عدداً من الأطباء الذين قدّموا معلومات وإحصائيات عن ما يجري.
والتقت الصحيفةُ بالدكتورة اسمهان الجابري -والتي تعملُ في قسم الولادة في المستشفى أخصائية قبالة- التي أكّدت، أنَّ أعداد وفيات الأطفال ازداد بشكلٍ مفاجئٍ ووصل إلى أرقام مخيفة خلال الشهرين الأخيرين سبتمبر وأكتوبر، كاشفةً أن أعدادَ الوفيات لم يتم تسجيل أرقام كمثلها من قبل، موضحةً أن بين كل 20 امرأة حامل تصلُ إلى المستشفى يومياً لأجراء عمليات قيصرية للولادة، تفقد ما بين 3 إلى 5 نساء أطفالهنَّ في بطونهن.
وقالت: إنه خلال شهري أكتوبر وسبتمبر الفائتين، أُجريت ما يزيد عن 150 عملية قيصرية لنساء وصلن إلى المستشفى والأطفال بداخلهن قد فارقوا الحياةَ، أي بمعدل من 5 إلى 7 عمليات يومياً، مشيرةً أنَّ الأمرَ شكّل حالةَ استغراب لجميع الأطباء، موضحةً أنَّ المستشفى يستقبل شهرياً ما بين 400 حالة ولادة طبيعية وقيصرية، ومتوسطُ الاستقبال اليومي 15 حالةً، ما شكّل الرقمُ لحالات الوفيات في شهري سبتمبر وأكتوبر أمراً مفزعاً.
وأشارت الجابري، إلى أنَّ النساءَ الحواملَ وصلن من مديريات تتعرض للقصف بشكلٍ يومي من قبل العدوان، وهي مديريات حرض، ميدي، وعبس، وحيران، إضافة إلى مديريات مجاورة لها مثل كعيدنة، والمفتاح، والشاهل، وبني قيس، موضحةً أنَّ المسبّبَ الأولَ لوفيات الأجنة في بطون أمهاتهم هي الغازات المنبعثة من صواريخ وقنابل العدوان المحرمة دولياً التي تستهدف مديريات محافظة حجّة وبالأخص الحدودية.
وأضافت الجابري، أنه قبيل العدوان لم تُسجّل في مستشفى الجمهوري أيةُ حالات وفاة للأطفال بهذه الطريقة، مبينةً أنه كل ثلاثة أشهر وربما أربعة تُسجّل حالة واحدة فقط، مشيرةً إلى أنه منذُ بدء العدوان بدأت الحالاتُ تزداد حتى أصبحت خلال الأشهر الخيرة تصنف كوباء.
وقالت الدكتورة الجابري: إنَّ حالة الحمل تكون طبيعية منذ الأشهر الأولى حتى الشهر السابع، ويكون الحملُ تامّا ويموت الطفلُ بعد الشهر السابع، مبينةً أن هذه الحالة نادرة في الطب أن يموت الجنينُ بعد الشهر السابع، وما يلفت لذلك أنه لا توجد أمراضٌ متزامنةٌ مع الأمهات.
الدكتورة رشا المصري -متخصصة نساء وولادة بالمستشفى الجمهوري-، أشارت إلى أنَّ زيادةَ وفيات الأطفال في بطون أمهاتهم لها علاقة بسبب قصف الطيران والغازات السامة، ونقارن أننا نستقبلُ عشرَ حالات يومياً، منها ثلاثُ حالات وفاة..
وأوضحت الدكتورة المصري، أنها عملت في محافظةٍ أخرى قبل مجيئها إلى مستشفى حجّة، مبينةً أنه كانت تصلُ حالاتُ الولادة من 20 إلى 25 يومياً، ولا تُسجّل أية حالة وفاة لجنين إلّا كلَّ شهر، والمقارنةُ كبيرةٌ بنسبة عدد وصول حالات الولادة في مستشفى حجّة على مستوى استقبال حالات الولادة في غيرها.