الرهوي: مديريةُ جعار بأبين وبعضُ مناطق شبوة باتت بؤرةً لعناصر ‘‘القاعدة وداعش’’
المسيرة| صنعاء:
أكّـد أحمد غالب الرهوي -عضو المجلس السياسي الأعلى- أن منطقة جعار بمحافظة أبين وبعضَ المناطق في شبوةَ باتت بؤرةً لعناصر القاعدة وداعش والتنظيمات الإرهابية.
وقال الرهوي في تصريح صحفي، أمس الأحد: إن حشد التكفيريين الأجانب إلى المحافظات الجنوبية من قبل تحالُـف العدوان ليس بجديد، مبيناً أن الاحتلال السعوديّ الإماراتي دائماً ما يوظف هذه الجماعات في حروبه باليمن.
وأشَارَ عضو السياسي الأعلى إلى أن وصول تعزيزات عسكريّة إلى أبين يراد منها توسيع نفوذ الاحتلال السعوديّ وفتح جبهة جديدة باتّجاه مكيراس، موضحاً أن الاحتلال الإماراتي متواجِدٌ بأذرعه ومخابراته في المدن الجنوبية التي تعمل لأجنداته الخَاصَّة.
وكانت حركة شباب أبين الثورية المناهضة للاحتلال قد كشفت الأسبوع المنصرم عن وصول عدد من المسلحين الأجانب المنتمين لتنظيم القاعدة الإرهابي، إلى مدينة جعار، موضحة أن المسلحين الذين تم تصديرهم من قبل حركة شباب الصومال الإجرامية إلى أبين ودخلوا بطريقة غير شرعية بتسهيل من الاحتلال الإماراتي السعوديّ، ونقلهم عن طريق المرتزِقة إلى داخل جعار.
وحذّرت الحركة الثورية على مدى الأشهر الماضية من مؤامرة تستهدفُ محافظةَ أبين يقف وراءَها الاحتلالُ السعوديّ وقياداتٌ عسكريّة كبيرة في حكومة الفارّ هادي تتبعُ المرتزِق علي محسن الأحمر، لافتة إلى وصول المئات من عناصر تنظيم القاعدة إلى مناطق دثينة والوضيع بأبين منذ يونيو الماضي.