القطاعاتُ الأمنية بمدينة ذمار تسيّر قافلةً شتويةً للمرابطين في الجبهات
أشادت بعملية “وإن عدتم عدنا” وأكّـدت أهميّةَ الاستمرار في دعم ورفد الجبهات:
المسيرة | ذمار:
سيّرت القطاعاتُ الأمنية بمدينة ذمار، أمس الثلاثاء، قافلةً شتويةً متنوعةً؛ دعماً وإسناداً لأبطال الجيش واللجان الشعبيّة المرابطين في جبهات العزة والكرامة.
وخلال تسيير القافلة، التي حضرها نائبُ مدير أمن محافظة ذمار العميد محمد الموشكي، وعددٌ من الشخصيات الأمنية، أشار وكيلُ المحافظة فهد المروني، إلى أهميّة دعم المرابطين في الجبهات بكلِّ ما يحتاجون، مُشيراً إلى أن ذلك أقلُّ واجبٍ يُمكن تقديمه لا سيما وهم يذودون عن الأرض والعرض.
وقال المروني: إنَّ المرابطين يستحقون من الجميع الوفاء والعرفان؛ لما يسطرون من ملاحمَ بطوليةٍ في جميع الجبهات، مؤكّـداً أهميّةَ التفاعل في دعم ورفد الجبهات بالقوافل الغذائية والمالية ودوره في تعزيز عوامل الصمود والثبات في العدوان.
الجهاتُ الأمنيةُ وعلى هامش تسييرهم القافلة الشتوية التي حملت شعار “وإن عدتم عدنا”، نظّمت وقفةً احتجاجيةً ندّدت باستمرار العدوان والحصار، وما يرتكبه من جرائم ومجازر بحقِّ الأطفال والنساء، مشيدين بالعملية الأخيرة “وإن عدتم عدنا” والتي استهدفت مجاميع ومخازن قوى العدوان في المخا، وكبدتهم خسائرَ فادحة.
وفي بيان الوقفة، أكّـدت الجهاتُ الأمنيةُ “تأييدَها الكاملَ والمطلقَ للخيارات التي أطلقها قائدُ الثورة -يحفظه اللهُ- في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، مشيرين إلى جهوزيتهم الكاملة واستعدادهم العالي لخوض أية مواجهة عسكرية قد يخوضها البلدُ مع كيان الاحتلال.
وطالب البيانُ بإيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب اليمني وفتح مطار صنعاء ومراعاة الحالات الإنسانية الصعبة.
كما استنكر ما تقومُ به قوى العدوان من جرائم بحقِّ المدنيين.
ودعا البيان أحرارَ الشعب اليمني للاستمرار في دعم رفد الجبهات بالمال والرجال ومواصلة الصمود والثبات حتى تحقيق النصر وتحرير كُـلّ شبر من أرض الوطن، لافتاً إلى أن بشائرَ النصر باتت تلوح في الأُفق.