القواتُ المسلحة تعلنُ تفاصيلَ أول تحقيق رسمي في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي
علي عبدالله صالح هو المنفّــذ الرئيسي لجريمة اغتيال الحمدي وشقيقه
– “الهديان” شتم الحمدي وصفعه بعد أن قام بقيةُ القتلة بتكتيفه
– مصادر: الجريمة وُثِّــقت بصور وتم توثيقُ الجثث مرةً أُخرى
– شاهد عيان: صالح وصل إلى منزل “الغشمي” متنكراً بملابسَ نسائية ومعه “فراش” ملفوف فيه جثة المقدم عبدالله الحمدي
– أربعة سعوديّين بينهم “الهديان” كانوا متواجدين في مسرح الجريمة لحظةَ ارتكابها
– الهديان يخاطب الديوانَ الملكي السعوديّ: علي عبدالله صالح هو رَجُــلُـنا
– “علي مسلم” مخاطباً الأمير سلطان بن عبدالعزيز: أمرنا المشايخ بتأييد رجلنا (صالح) وأخبرناهم أن المملكة لن تسمحَ بمعارضته
صحيفة المسيرة تنشُـــرُ أبرز ما جاء في التقرير مع الوثائق:
المسيرة | خاص
للمرَّةِ الأولى منذ حُدُوثها عام 1977، تحظَى جريمةُ اغتيَال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي، بتحقيق رسمي يكشفُ ملابساتِها والمتورطين فيها، ولم يكن تأخُّــرُ هذا التحقيق نتيجةَ انعدامِ المعلومات، بل نتيجة تورُّط المعنيين بالتحقيق في هذه الجريمة، حَيْــثُ كشف التحقيقُ الذي أعلنته دائرةُ التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع، أمس الثلاثاء، أن علي عَبدالله صالح، كان المنفّــذَ الرئيسيَّ لجريمة اغتيَال الشهيد الحمدي وأخيه، كما كشف تورُّطَ “أحمد الغشمي”، وكُلُّ ذلك بتخطيط وإشراف مباشرٍ من النظام السعوديّ الذي ظل يمارِسُ الوصايةَ على اليمن منذُ ما بعد الجريمة..، وليس ذلك، فحسب، إذ تضمّن التقريرُ وثيقةً هامةً من أرشيف السفارة الأمريكية حول الدور السعوديّ في عملية الاغتيَال وتنصيب علي عبدالله صالح رئيساً لليمن، ودفع الأموال الطائلة للقيادات العسكريّة والمشايخ للقبول به.
تقريرُ دائرة التوجيه المعنوي استند على وثائقَ وشهاداتٍ هامَّـــةٍ جرى التأكّـدُ منها وتتبُّعُـها بصعوبة؛ نتيجةً لحرص المتورطين في جريمة الاغتيَال على إخفاء الأدلَّة على مدى أربعة عقود من الزمن، وأوضحت الدائرةُ أن ما تمَّ إيرادُه في التقرير هو ما تمَّ الاعتمادُ فيه على الوثائقِ والشهادات فقط، وليس الروايات المتداولة، مؤكّـدةً أنَّها تضمَنُ حَـقَّ الرد لمن لديه معلوماتٌ تنفي ما ورد في التقرير.