حضرموت.. الاحتلالُ الإماراتيُّ يمنعُ طائرات “اليمنية” من المبيت بمطار الريّان
باعوم يندّد بسباق المرتزقة في رفع علَم الاحتلال الإماراتي داخل المطار وتغييب علَم اليمن
المسيرة | حضرموت:
قالت مصادرُ في مطار الريان الدولي: إنَّ تحالفَ العدوان منع طائرة اليمنية من المبيت في مطار الريان المكلا, عقب افتتاحه، أمس الأول الخميس، من قبل سفير الاحتلال الإماراتي ورفع أعلام أبو ظبي في مختلف مرافق المطار، بصورة مهينة للسيادة الوطنية وفي ظلِّ صمت حكومة الفارّ هادي، التي حضرت الافتتاح المهين عبر مرتزِقها المحافظ البحسني.
وأوضحت مصادرُ في الخطوط الجوية اليمنية، أمس الجمعة، أن تحالفَ العدوان رفض السماحَ لطائرات اليمنية بالمبيت في مطار الريان الدولي، كما رفض التجاوبَ مع طلب رسمي لحكومة الفارّ هادي، تقدّم به المرتزِقُ سالم الخنبشي -نائب رئيس حكومة المرتزِقة-.
ولفتت المصادر إلى أن تحالفَ العدوان سبق وأن رفضَ السماحَ لطائرات الخطوط الجوية اليمنية المبيت في مطار عدن بحسب طلبات تقدّمت بها حكومةُ المرتزِقة؛ للحدِّ من الأعباء المالية التي يكلفها مبيت تلك الطائرات في مطارات الدول الأُخرى، والتي تُقدّر بأكثرَ من 20 ألف دولار مقابل المبيت للطائرة الواحدة في الليلة.
وكانت حكومةُ الفارّ هادي قد افتتحت، أمس الأول، مطارَ الريان الدولي بحضرموت تحت راية الاحتلال الإماراتي ودون وجود لعلم الجمهورية اليمنية، حيث يأتي افتتاحُ جزء من مطار الريان بعد أن حوّلت أبو ظبي مساحةً كبرى من المطار إلى معتقلٍ سريٍّ وقاعدة عسكريّة إماراتية أمريكية، سبق وأن زارَها السفيرُ الأمريكي السابق ماثيلو تيلر، وتفقّد مرافقَها أواخر العام ٢٠١٦م.
ومن جانبه، عبّر القيادي في الحراك الثوري فادي باعوم، عن إدانته واستنكاره لرفع علَم الاحتلال الإماراتي وتغييب علَم اليمن في مطار الريان.
وأوضح باعوم في منشورٍ على صفحته بفايسبوك، أمس، أن هناك من المرتزِقة اليمنيين من احتفل ورفع أعلامَ الإمارات وهم يعلمون أن هذه أرضُهم وأن هذا المطارَ مطارُهم، مضيفاً: “ليس هناك أيُّ مبرّر إطلاقاً لتعطيل هذا المطار ٥ سنوات من قبل الاحتلال”.
وقال القيادي في الحراك الثوري الجنوبي: “إن الطبيعي بل والطبيعي جِـدًّا أن يعملَ هذا المطارُ، وبدلاً عن أن يطلبوا تعويضاً لحضرموت لتعطيلهم هذا المطار وما نجم عنه من خسائرَ مادية ومعنوية للمسافرين والمرضى والطلبة وأصحاب الأعمال، نجدهم يتسابقون لرفع إعلام الإمارات في أرضهم ومطارهم السيادي، حتى صور قادتهم تغطي صالةَ المطار”.