محافظات حجة وصعدة والمحويت وعمران تستقبلُ كوكبةً من الأسرى المحرّرين بفعاليات احتفائية
المسيرة: محافظات
بمشاركة رسمية وشعبيّة استقبلت كُلٌّ من محافظات إب وحجّة والمحويت، أمس الأحد، الأسرى المحرّرين من سجون قوى العدوان الأمريكي السعوديّ.
وخلال الفعالية الاحتفائية التي نظّمتها محافظةُ إب للترحيب بعودة الأسرى المحرّرين، عبّر المحافظ عبدالواحد صلاح عن سعادة وترحاب أبناء المحافظة بالأسرى المحرّرين.
وأشاد صلاح بتضحيات وصبر الأسرى وذويهم ودورِهم في الدفاع عن الوطن والحفاظ على عزة وكرامة اليمنيين.
وقال المحافظ: “إن اليمن سيبقى حراً أبياً مرفوع الرأس عاليَ الهمة”، وإن قوى العدوان مصيرُها الفشلُ والخُسرانُ، فبالرغم من ممارستها “قوى العدوان” لشتى أنواع التعذيب بحق الأسرى إلا أنها لم تستطع أن تنالَ من عزتهم وكرامتهم، وها هم اليوم أماما وفي أوساطنا شامخين مرفوعي الرأس”، مجدّداً العهد َللقيادة وللشهداء الأبرار والجرحى وكذا الأسرى بالسير على طريق العزة والكرامة والتضحية في سبيل الله والوطن ومواجهة العدوان مهما كان الثمن.
بدوره، عبّر الأسير المحرّر علي محمد عبدالله في كلمة ألقاها نيابة عن زملائه الأسرى المحرّرين عن سعادته وزملائه بحفاوة الاستقبال والترحاب، مؤكّـداً أن كُـلّ ما واجههم من تعذيب وتعامل لا أخلاقي طيلة فترة أسرهم لم يزدهم إلا إيماناً وثباتاً وعزماً على مواصلة طريق الجهاد والكفاح حتى تحقيق النصر.
وفي محافظة المحويت وخلال استقبالها لسبعة من الأسرى، عبّر المحافظ اللواء فيصل حيدر عن سعادته وترحيبه بالأسرى المحرّرين، مشيداً بتضحياتهم الكبيرة.
بدوره، أشاد مسؤولُ التعبئة العامة في المحويت، عامر الأكهومي، بجهود القيادة الثورية والمجلس السياسيّ الأعلى واللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والتي أثمرت في الإفراج عن الأسرى رغم تعنت العدوان .
من جانبهم، أكّـد الأسرى المحرّرون أن كُـلّ ما لاقوه من العذاب والعناء طوال فترَة الأسر لم يزِدهم إلا إيماناً وثباتاً على الحق ومواصلة الجهاد ضد الغزاة والمرتزِقة .
وفي محافظة صعدة، استقبل أهالي عزلة الحمزات الأسير عادل علي محسن الحمزي.
وخلال الاستقبال الذي تقدمه محافظ المحافظة محمد جابر عوض، ثمّن المحافظ ثبات وصمود الأسرى وتضحياتهم، مشيداً بدور أبناء محافظة صعدة خَاصَّة واليمن عامة في الدفاع عن الوطن والحفاظ على الأرض والعِرض والدين.
وحث المحافظ كُـلّ الشرفاء والغيورين من أبناء المحافظة على سرعة التحَرّك والنفور إلى ميادين العزة والكرامة.
من جانبه، عبّر الأسيرُ المحرّر عن سعادته بما تحقّق من انتصارات وثبات في مختلف الجبهات القتالية واعتزازه بما قدموه في سبيل الله والوطن، مجدّداً العهدَ لله وللوطن بمواصلة الدفاع عن الوطن والعودة إلى الجبهات للقتال ضد العدوان ومرتزِقته.
إلى ذلك، أقامت محافظةُ حجّة فعاليةً احتفائيةً بمناسبة عودة الأسرى المحرّرين والبالغ عددهم 24 أسيراً.
وخلال الفعالية، رحّب محافظ حجة هلال الصوفي بالأسرى المحرّرين وعودتهم إلى أهلهم وذويهم، مشيداً بثبات وصمود الأسرى وما سطّروا من ملاحمَ بطولية.
وثمّن المحافظُ الجهودَ التي يبذلها المجلس السياسيّ الأعلى ولجنة شؤون الأسرى والمفقودين في سبيل تحرير كُـلّ الأسرى القابعين في سجون العدوان.
وفيما رحّب مسؤولُ أنصار الله في المحافظة، نائف أبو خرفشة، بالأسرى المحرّرين، أكّـد الأسير عدنان السودة في كلمة ألقاها نيابةً عن الأسرى “المضيَّ في درب العزة والكرامة ومواصلة الجهاد ومقارعة العدوان”، مُشيراً إلى أن “بقاءَهم في سجون العدوان لم يزدْهم إلا إيماناً وقوةً وصموداً”.
وفي السياق، استقبلت محافظة عمران كوكبةً من الأسرى المحرّرين بحضور رسمي وشعبي واسع، فيما أكّـد الحاضرون استمرارَ الصمود والثبات في مواجهة العدوان.