الأجهزة الأمنية تعلن إفشالَ مخطّط خطير تقف خلفَه أجهزةُ استخبارات دول العدوان
أكّـدت أن الأمن يتعقب تحرّكات خلايا العدوان بدقة بالغة ويقظة مرتفعة
كلّفت الاستخبارات السعوديّة أهمَّ ضباطها للتجهيز للعملية التخريبية والانخراط ضمن خلايا المرتزقة:
المسيرة: خاص
في ظِلِّ النجاحاتِ الأمنيةِ غيرِ المسبوقة، ومع محاولاتِ العدوان تمريرَ مؤامراتِه الاستخباراتية عقبَ الفشل الذريع في الميدان العسكريّ، تمكّنت الأجهزةُ الأمنية من كشف وإفشال مخطّط خطير تقفُ خلفه أجهزةٌ مخابراتية تابعةٌ لدول العدوان.
وقالت وزارة الداخلية في بيان تلقت صحيفة المسيرة نسخةً منه: إنه ‘‘بعد رصد دقيق ومتابعة مستمرّة تمكّنت الأجهزة الأمنية المختصّة بحمد الله وفضله من كشف مخطّط خطير تقفُ خلفه أجهزة استخبارات في دول العدوان بعد أن فشلت في تحقيق أيِّ تقدم عسكريّ يُذكر بمقابل انتصارات عسكريّة وإنجازات متقدمة على الأرض’’.
وأكّـدت الداخلية أن دول العدوان ‘‘لجأت إلى محاولة اختراق الجبهة الداخلية؛ سعياً منها لاستهداف السلم المجتمعي وضرب الاستقرار الأمني الذي يمثّلُ نموذجاً يشهد على نجاحه الانفلاتُ الأمني والفوضى العارمة في المحافظات المحتلّة’’، مضيفةً في ذات السياق ‘‘ولهذا الغرض فقد كلّفت الاستخباراتُ السعوديّة أهمَّ ضباطها للتجهيز للعملية التخريبية الذين باشروا بتجنيدِ مَن قبلوا بيعَ أنفسهم وبلدهم للعدوّ وتشكيلهم ضمن خلايا داخل البلد مع كونهم من المستفيدين من أمنه واستقراره’’.
ونوّهت الداخلية إلى أَنَّ ‘‘الاستخبارات السعوديّة أوكلت لهؤلاء بعد أن شكّلتهم في خليتين ومدّتهم بالمال والدعم اللوجستي لتنفيذ عدة عمليات، يأتي في مقدمتها ‘‘القيام من خلال خلايا بأعمال تخريبية تسبقها حملاتٌ إعلامية وشائعاتٌ موجهّة، مستغلة الوضعَ الاقتصادي المتردي الذي يُعَدُّ أحدَ أدوات الحرب العدوانية والحصار الظالم لإثارة الشارع وخلق احتقان يؤدي إلى ضرب المجتمع بالدولة وأجهزتها المختلفة عبر تبنّي دعوات للمظاهرات من قبَل من يعيشون ترفَ العيش في فنادق العالم المختلفة ليموتَ البسطاءُ نيابةً عنهم’’.
ولفتت الداخلية إلى أن الاستخبارات السعوديّة كلّفت تلك الخلايا للقيام ‘‘باختراق مؤسّسات الدولة المختلفة؛ باعتبَارِ أن عدَداً منهم لا زالوا ضمن طاقمها الوظيفي العامل، والسعي لزرع الخلاف بين مستوياتها الوظيفية واتخاذ قرارات غير قانونية ومستفزّة لإثارة الشارع’’، مؤكّـدةً ‘‘أن ما منع تنفيذَ مخطّط الفوضى وإحباط المشروع التدميري للبلد دولةً ومجتمعاً يتمثلُ بتعاون الشرفاء ويقظةِ الأجهزة الأمنية ورجالها، ما جعل هؤلاء الأشقياء تحت سمعهم وبصرهم’’.
وأكّـدت الداخلية أنه ‘‘تم بفضل الله وتوفيقه إحباطُ هذا المشروع قبل أن يتحولَ إلى أفعالٍ تخريبية، حَيْــثُ تم ضبطُ خليتين رئيسيتين كانتا تحتَ المسؤولية المباشرة لضباط المخابرات السعوديّة، والسيطرة عليها في مراحلها الأولى والتي سيُكشف عن تفاصيلها لاحقاً’’.
وأكّـدت الداخلية في ختامِ البيان أن ‘‘الأجهزةَ الأمنيةَ تتعقّبُ تحَرّكاتِ الخلايا التابعة لدول العدوان بدقةٍ بالغة ويقظة مرتفعة، ولن تألوَ جُهداً في صَدِّ أية محاولة لزعزعة الأمن وإقلاق السكينة العامة’’، مؤكّـدةً أن الأجهزةَ الأمنيةَ ‘‘اليدُ الطولى لهذا الشعب في مواجهة أية أعمال تخريبية وراءَها دول العدوان، وأنها ستعملُ على إحباط كُـلّ المخطّطات والمؤامرات التي تستهدفُ أمنَ واستقرارَ الوطن’’، مهيبةً بجميعِ المواطنين للتعاون معها في الإبلاغ عن أية تحَرّكاتٍ مشبوهة؛ لما فيه مصلحة البلاد.