محافظةُ عمران تنهي قضيةَ خلافٍ بين أُسرتَي المداني والعري في الأشمور
المسيرة | عمران
أنهى صلحٌ قبليٌّ بمحافظة عمران، أمس الأحد، قضيّةَ خلافٍ بين أسرتَي المداني والعري من الأشمور بمديرية عمران.
وخلال الصلح الذي ترأّسه المحافظ الدكتور فيصل جعمان، وأمين عام محلي المحافظة صالح زمام المخلوس، ومدير الأمن العميد عبدالله رهمة، أشاد المحافظ جعمان بدور المشايخ والوجهاء وأبناء قبيلة الأشمور في حَـلِّ الخلافِ بين الأسرتين.
وشدّد على إحياء قيم التسامح والإخاء ونبذ ثقافة العنف والكراهية، داعياً إلى توحيدِ الجبهة الداخلية وتوجيه بوصلة العداء تجاه العدوان السعودي الأمريكي.
بدوره، ثمّن أمينُ عام عمران ومدير أمن المحافظة، مواقفَ أبناء قبيلة الأشمور في الصلح بين الأُسرتين وأدوارَهم في دعم الجبهات لمواجهة قوى الغزو والاحتلال؛ دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.
وحثَّا أبناءَ محافظة عمران على إصلاح ذات البَين ومعالجة الخلافات بطرقٍ أخوية وتوحيد الصف وجمع الكلمة وتوجيه بوصلة العداء نحو العدوّ الذي يستهدف الوطنَ أرضاً وإنساناً.
حضر الصلحَ وكيلا المحافظة عبدالعزيز أبو خرفشة وحسن الأشقص، وقائد فرع قوات الأمن المركزي العقيد حسين النمري، ومدير مديرية عمران نبيه أبو شوصاء، وعددٌ من الشخصيات الاجتماعية.