وزير الثروة السمكية : الإفراج عن 78 صيّاداً يمنياً من سجون إريتريا اعتقلهم الاحتلال الإماراتي
وزير الثروة السمكية:
الاحتلالُ الإماراتي يقفُ وراء قرصنة سفن الاصطياد اليمنية واختفاء مئات الصيّادين حتى اللحظة
السلطات الإريترية تخالف اتّفاقية الصيد المشترك الموقّعة بين البلدين باعتقالها التعسفي للصيّادين اليمنيين
سفينة “أبو ظبي” يعتليها جنودٌ إريتريون وسودانيون تقوم بملاحقة الصيّادين واقتيادهم مع سفنهم إلى عصب الإريترية
فيما الهيئة العامة للمصائد تندّد بالاعتداءات الوحشية التي يتعرض لها الصيّادون في عرض البحر..
المسيرة| خاص:
أفرجت السلطات الإريترية عن 78 صيّاداً يمنياً كانت سفينةٌ تابعةٌ للاحتلال الإماراتي قد اعتقلتهم خلال نوفمبر الماضي من داخل المياه اليمنية بصورة تعسفية.
وقال محمد الزبيري –وزير الثروة السمكية-: إن سفينة الاحتلال الإماراتي التي تحملُ اسم أبوظبي ويعتليها جنودٌ إريتريون وسودانيون تقوم بملاحقة الصيّادين اليمنيين واقتيادهم مع سفنهم إلى إريتريا، حَيْـــثُ تمتلك الإمارات قاعدة عَصَب العسكريّة هناك.
وأكّـد الوزير الزبيري في تصريح لقناة “المسيرة”، أمس، أن أبوظبي تقفُ وراء قرصنة سفن الاصطياد اليمنية واختفاء المئات من الصيّادين اليمنيين حتى اللحظة، مبيناً أن السلطات في إريتريا تخالفُ باعتقالها التعسفي للصيّادين اليمنيين اتّفاقيةَ الصيد المشترك الموقعة بين البلدين.
وأشَارَ وزيرُ الثروة السمكية إلى أنه تم تشكيلُ لجنة من وزارة الخارجية والثروة السمكية وخفر السواحل لمتابعة مِـلَـفِّ الصيّادين اليمنيين المعتقلين في السعوديّة وإريتريا، مناشداً الأممَ المتحدةَ ومنظّـماتِ العالم المعنيةَ بحقوق الإنسان، بالضغط للإفراج عن الصيّادين اليمنيين المعتقلين ومنع عمليات القرصنة البحرية ضدهم من قبل الاحتلال الإماراتي وتحالف العدوان وسلطات إريتريا التي تربطها علاقات أمنية معها.
وكانت الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأَحمر قد أصدرت، أمس الثلاثاء، بياناً أدانت فيه ما تعرّضَ له الصيّادون اليمنيون، موضحةً أن سفينةً تابعةً لقوات تحالف العدوان تسمى (أبوظبي Salina) على متنها جنودٌ إريتريين وجنجويد قامت باحتجاز (7) قوارب صيد على متنها (78) بحّاراً من شمال غرب جزيرة كبريت بسواحل البحر الأَحمر واقتيادهم إلى قُرب جزيرة حواطم الإرتيرية القريبة من المجرى الدولي خلال يومين من تاريخ 28/ 11وحتى 30/ 11/ 2019م.
وفي يوم الأحد الموافق 1/12/2019 الساعة 9 صباحاً قام الاحتلال الإماراتي والسلطات الإريترية بجمع الصيّادين المحتجزين وعددهم (78) بحاراً على ظهر قارب واحد فقط، رقم (16541 ص2) بقيادة مالكه ويُدعى عمار محمد علي شريهد، ومن ثَمَّ ترحيلهم إلى ميناء الاصطياد بالصليف وتم وصول المرحلين إلى الميناء في تمام الساعة 10 صباح أمس الأول الاثنين.
وأكّـدت الهيئةُ العامة للمصائد السمكية في البحر الأَحمر، أن أولئك المجرمين لم يكتفوا بهذه الاعتداءات الوحشية فحسب، بل ما زالوا محتجِزين لقوارب الصيد البالغ عددُها 6 قوارب بالقُرب من سفينتهم المرابطة ما بين جزيرة حواطم الإريترية والمجرَى الدولي.