عشراتُ الوفيات من الأطفال المصابين بالسرطان جراء استمرار العدوان والحصار

 

الدكتور أمين الجنيد -مدير عام مستشفى الكويت بالعاصمة صنعاء-:

المسيرة| خاص:

أكّـد الدكتور أمين الجنيد -مدير عام مستشفى الكويت بالعاصمة صنعاء-، أن استمرار العدوان وتشديد الحصار أثّر كثيراً على علاج الأطفال المصابين بالسرطان، وهناك عشرات الوفيات بينهم؛ نتيجة انعدام الأدوية وتواضع الإمْكَانيات.

وقال الدكتور الجنيد في تصريح خاص لقناة المسيرة، مساءَ أمس الجمعة: إن مركز لوكيميا الأطفال بمستشفى الكويت يعتبر المركزَ الوحيدَ الذي يقدم خدماتِه لمئات المرضى من الأطفال المصابين بسرطان الدم، مضيفاً “الأدوية الكيماوية لا نستطيعُ الوصولَ إليها وإيصالَها لهؤلاء المرضى وهناك أدويةٌ أُخرى وأجهزة ومستلزمات إشعاعية يحتاجُها المرضى منع العدوانُ استيرادَها”.

وبيّن مديرُ مستشفى الكويت، أن 30% من الأطفال المصابين بسرطان الدم ممن كان بالإمْكَان نقلُهم للعلاج في مراكز متخصّصة خارجَ البلد توفوا؛ نتيجةَ إغلاق مطار صنعاء.

وفي السياق، أوضح الدكتور نسيم العبسي -نائب مدير مركز لوكيميا الأطفال-، أن سرطانَ دم الأطفال انتشر خلال الآونة الأخيرة بشكل فظيع، حيث يستقبلُ المركَزُ شهرياً 6 حالات جديدة.

وأشَارَ الدكتور العبسي في تصريح لقناة المسيرة، إلى أن حالات لوكيميا الأطفال لها خصوصيةٌ ويحتاج المريض إلى 3 سنوات من الجلسات العلاجية والتشخيصية في ظل صعوبات كبيرة نواجهُها، مبيناً أن هناك 700 حالة مسجّلة بالمركز الذي يفتقر للأدوية، كما أن مريضَ لوكيميا الأطفال يحتاج للرعاية الصحية الكاملة ولا قدرة له على شراء الأدوية باهظة الثمن.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com