عدن.. 4 عمليات اغتيال وقتل خلال 24 ساعة بينهم قياداتٌ أمنيةٌ في حكومة الفارّ هادي
فيما الاحتلالُ يزيدُ من معدّل الجرائم بعدَ توقيع “اتّفاق الرياض”
المسيرة | عدن:
لا يكادُ يمرُّ يومٌ على عدن المحتلّة إلا وهناك جريمة قتل أَو اغتيال أَو تصفية بعموم مديرياتها ومناطقها، ما يجعلها مدينةَ القتل والإجرام الأولى في اليمن جرّاء تلك العمليات الواسعة منذُ 5 سنوات، في ظلِّ سيطرة الاحتلال الإماراتي ومرتزِقته وميليشياته.
وبعد ساعاتٍ من اغتيال مواطن في الشيخ عثمان ونجاة من يُسمّى رئيس الرقابة والتفتيش بوزارة دفاع حكومة الفارّ هادي، قالت مصادرُ محلية: إن مستشفى الجمهورية استقبلَ، فجرَ أمس الجمعة، جثتي شخصين قُتلا على أيدي عصابات مسلحة منفلتة تمولها أبو ظبي إثر إطلاق نار بجولة فندق عدن، قبل أن يلوذَ القتلةُ بالفرار.
وبحسب شهود عيان تحدّثوا لوسائل إعلامية موالية للعدوان، فإن المقتولَيْن، فجر أمس، بخور مكسر وُجدا داخل سيارة توسان، شخصٌ يُدعى محمد علي الطيب، وَالآخر رجل مسن يعتقد أنه مسئولٌ في البحث الجنائي تابع لحكومة الفارّ هادي ويدعى سليم، فيما أصيب في إطلاق النار شابٌّ يُدعى رشاد ياسين بإصابة في الرقبة، كان مارًّا أثناء ارتكاب الجريمة.
وكان، أمس الأول الخميس، قد تعرّض العقيدُ المرتزِق مسفر الحارثي -مدير دائرة الرقابة والتفتيش بوزارة الدفاع بحكومة هادي-، لمحاولة اغتيال من قبل مسلحين على متن دراجة نارية أطلقوا النارَ باتّجاهه في الشيخ عثمان.
وفي حادثٍ آخرَ، أطلقت العصاباتُ المنفلتة بمدينة عدن، أمس الأول، النارَ على شاب يستقل سيارته في جوله ريجل، بمديرية خور مكسر، ما أَدَّى إلى مقتله على الفور قبل أن يلوذَ المسلحون بالفرار.
يشار إلى أن الأسبوعَ الماضي شهد 4 عمليات قتل واغتيال في عدن وحضرموت المحتلّتين خلال أقل من 24 ساعة.