جهودٌ قبَليةٌ تنهي قضية ثأر بمحافظة ذمار لتوحيد الصفوف في مواجهة العدوان
المسيرة| ذمار:
فيما تستمرُّ قوى العدوان الأمريكي السعوديّ عدوانَها وغَيَّها على الشعب اليمني، يواصل اليمنيون تضميدَ الجراح ولملمة الشمل وتفعيل دور التكافل والتسامح، بما يعزّز من عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان.
ففي محافظة ذمار، نجحت جهود قبَلية بقيادة وكيل محافظ ذمار، فهد عبدالحميد المروني، وعددٍ من الشخصيات الاجتماعية بمديرية ضوران آنس ومغرب عنس، أمس الأحد، من إنهاء قضية قتل المجني عليه أصيل حفظ الله محمد شملي من أبناء مديرية مغرب عنس.
وفي اللقاء القبلي الذي حضره عضوُ مجلس النواب، علي شمر، أعلن الشيخ حمود زياد باسم أولياء دم المجني عليه أصيل حفظ الله محمد شملي، العفوَ الشاملَ عن الجاني حسام الذيباني –من أبناء ضوران آنس– لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين.
من جانبه، أشاد الوكيل المروني بموقف أولياء الدم وأبناء مغرب عنس في تغليب روابط الإخاء والتسامح على الثأرات والعفو الشامل وإنهاء القضية، لافتاً إلى أهميّة إسهامِ مختلف شرائح المجتمع في الحفاظ على وَحدة الصف وحشد الطاقات لمواجهة العدوان ودعم المرابطين في الجبهات بالرجال والمال.
وحثَّ المروني على تضافر الجهود؛ لتعزيز قيم الإخاء التسامح والتعاون والحِفاظ على العادات والتقاليد الحميدة في إصلاح ذات البين وحَلِّ القضايا الاجتماعية.
بدورهم، عبّـر أبناءُ مديرية ضوران عن شُكرهِم لأولياء الدم وأبناء مغرب عنس في تغليب أواصر الإخاء والعفو وإنهاء القضية.