وقفاتٌ مسلحة في إب تؤكّـد الاستمرارَ في رفد الجبهات والتعاون مع الأجهزة الأمنية لإفشال مخطّطات العدو
المسيرة| إب
أكّـد أبناءُ ووجهاء مديريتَي حزم العدين ومذيخرة بمحافظة إب، أمس الجمعة، استمرارَهم في رفد الجبهات بالرجال والمال , واستنكارَهم لجرائم العدوان والحصار بحقِّ شعبنا اليمني.
ففي الوقفة القبلية المسلحة التي نظّمتها قبائلُ حزم العدين, أعلن المشاركون استمرارَ النفير العام ورفد الجبهات بالرجال والمال والحفاظ على الجبهة الداخلية وتعزيز التلاحم الوطني والوقوف صفاً واحداً مع الأجهزة الأمنية لإفشال كافة مخطّطات ومؤامرات العدوان ومرتزِقته، التي تحاول زعزعةَ الأمن والاستقرار والسكينة العامة ونشر الفوضى والأعمال التخريبية في المحافظة, مجددين تأييدَهم للعمليات البطولية لأبطال الجيش واللجان الشعبيّة، والتطورات والإنجازات الملحوظة للدفاعات الجوية التي ساهمت في كبحِ جماح طيران العدوان المستبيح لسماء الوطن على مدى خمس سنوات.
وأكّـد المشاركون استمرارَهم في الصمود والثبات والسيرِ على درب الشهداء العظماء وعدم التنازل عما ضحّوا من أجلِه، حتى تحقيق النصر وتحرير كافة الأراضي اليمنية من الغزاة والعملاء.
فيما نظّمت قبائلُ عزلة الأفيوش بمديرية مذيخرة، وقفةً قبليةً مسلحةً؛ تأكيداً لأهميّة الاستمرار في التحشيد والتعبئة العامة ورفد الجبهات دون الانجرار خلف وعود ومساعي الأمم المتحدة الكاذبة بوقف العدوان ورفع الحصار , داعين إلى تعزيز الولاء الوطني والتعاون مع الأجهزة الأمنية ضدَّ العصابات التخريبية التي تنفّذ أجندة العدوان ومرتزِقته بعد فشلهم في ميادين المواجهة.
وحيا المشاركون الملاحمَ والبطولاتِ التي يُسطّرها أبطالُ الجيش واللجان الشعبيّة الذين استطاعوا مواجهةَ قوى الطغيان العالمي وكسر شوكتهم وتحطيم غرورهم, مؤكّـدين أن القدراتِ العسكريّةَ التي بات عليها الجيشُ اليمني قد رفعت رؤوسَ كُـلّ أبناء هذا الشعب الذين باتوا يدركون أنهم يملكون جيشاً عظيماً وتصنيعاً عسكريًّا قادراً على حماية الأرض والحفاظ على مقدرات البلد.