الاحتلالُ السعوديُّ ينشئ قاعدةً عسكريةً في جزيرة “زُقَــر” اليمنية
بناء “مركز قيادة” وإرسال العشرات من الجنود السعوديّين إلى الجزيرة
المسيرة | متابعات
كشفت مصادرُ إعلاميةٌ أن السعوديّةَ بدأت بإنشاء قاعدة عسكريّة جديدة في جزيرة زقر اليمنية في البحر الأحمر، والتي كان يسيطرُ عليها الاحتلالُ الإماراتي، وذلك ضمن عملية تبادل الأدوار بين الدولتين المحتلّتين، وبالتواطؤ مع الخونة والمرتزِقة.
ونقل موقع “عربي 21” عن مصدرٍ عسكريّ تابع لحكومة المرتزِقة، أن السعوديّةَ أرسلت مؤخّراً تعزيزاتٍ عسكريّة إلى الجزيرة التي تعتبر كبرى جزر أرخبيل حنيش، على بعد 34 كيلو متراً من الساحل اليمني.
وأوضح المصدرُ أن عشراتِ الجنود السعوديّين يتواجدون حالياً في جزيرة زقر، كبديل لقُـوّات الاحتلال الإماراتي التي كانت متواجدةً في الجزيرة من قبل.
وَأَضَــافَ المصدرُ أن قُـوّاتِ الاحتلال السعوديّ بدأت بتشييد مبانٍ لجنودها داخل الجزيرة، بينها مبنى ما يُسمّى “مركزاً للقيادة”، وذلك ضمن العمل على إنشاء قاعدة عسكريّة على الجزيرة.
وأشَارَ المصدرُ إلى أن السعوديّةَ استقدمت عناصرَ من المرتزِقة إلى الجزيرة تحت مسمى “خفر سواحل”.
وكان الاحتلالُ الإماراتيُّ يستخدم جزيرةَ زقر كقاعدةِ تدريب للمرتزِقة على مدى سنوات، حيثُ كان يقومُ بتجميع المرتزِقة المحليين والأجانب إلى هناك وتدريبهم؛ للزجِّ بهم في المعارك.
وجاء في تصريح لمتحدّث ما يُسمّى القُـوّات المشتركة التابعة للمرتزِقة، نهايةَ أكتوبر الفائت، أن الإماراتِ درّبت أكثرَ من 1500 عنصر من مرتزِقتها في جزيرة زقر تحت مسمى “خفر السواحل”.
وخلال مقابلته الأخيرة مع صحيفة “المسيرة” كان وزيرُ الدفاع، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، قد تحدّث عن احتلالِ العدوان للجزر اليمنية، وأكّـد أن ذلك يأتي خدمةً للكيان الصهيوني الذي صرّح بمطامعه في السواحل اليمنية أكثر من مرة.