المؤسّسةُ العامة لتنمية وإنتاج الحبوب تدشّنُ موسمَ حصاد الذُّرة في تهامة
في حين دشّنت الحملة الوطنية “نأكل مما نزرع”:
المسيرة: الحديدة
دشّنت المؤسّسةُ العامة لتنمية وإنتاج الحبوب، أمس، موسمَ حصاد الذرة في سهل تهامة وتجهيز مراكز استقبال وتسويق الحبوب في مديريات زبيد وباجل والزهرة.
وخلال تدشين الحصاد في أودية مور وسردد وزبيد، أكّـدت المؤسّسةُ العامة لتنمية وإنتاج الحبوب خلال مؤتمر صحفي، أن المحاصيلَ الزراعيةَ اليمنية لهذا العام تتمتع بقيمةٍ غذائيةٍ عالية تفوقُ جودتُها مختلفَ المحاصيل العالمية، داعيةً مزارعي تهامة إلى سرعة التوجّـه إلى مراكز التسويق لمحاصيلهم والحصول على أسعار مرضية تفوق أسعارَ السوق المحلية وتكفل الاستمرارَ في الإنتاج والتشجع عليه.
وفي المؤتمرِ الصحفي للحملة التسويقية والترويجية لمنتجات حبوب تهامة برعاية اللجنة الزراعية والسمكية العليا وبالتعاون مع الهيئة العامة للزكاة والهيئة العامة لتطوير تهامة ومؤسّسة بنيان التنموية ومؤسّسة قنوان والمؤسّسة الاقتصادية اليمنية، دعت المؤسّسةُ العامة لتنمية وإنتاج الحبوب المواطنين والمستهلكين لسرعة التوجّـه لشراء الحبوب المحلية من نقاط البيع المنتشرة في أسواق الجمهورية وبأسعار منافسة للمنتجات المستوردة، وكذا ملاك المطاحن وصوامع الغلال، إلى إدخال تقنية الدقيق المركب في منتجاتهم من الدقيق بنسبة 5 إلى 10% من الذرة، مشيرةً إلى أنه تم تنفيذُ تجارب ناجحة للدقيق المركب والذي سيسهمُ في إحلال أكثر من 15 إلى 25% من الذرة في الخبز بديلاً عن الدقيق الأبيض.
وفي ذات السياق، دشّنت المؤسّسةُ العامةُ لإنتاج وتنمية الحبوب الحملة الوطنية (نأكل مما نزرع) والعمل بمراكز استقبال منتجات مزارعي محاصيل الحبوب في باجل وزبيد والقناوص.
وأوضح المهندسُ عدنان حاشد -عضو مجلس إدارة المؤسّسة- أن تدشينَ العمل بهذه المراكز يأتي تنفيذاً لقرار استكمال إجراءات إنشاء السوق المركزي للحبوب، مُشيراً إلى أن هذه الآليةَ ستحقّقُ فائدةً للمزارع وتعمل على تحسين دخلهم وتشجعيهم لزراعة جميع ما لديهم من أراضٍ زراعية، بما يكفل زيادةَ الإنتاج، إلى جانب ما سيتحقّق للمواطن من فائدة والتقليل من استيراد القمح وغيره من محاصيل الحبوب، وخلق توازن في أسعار المنتج المحلي بما يخدم مصلحة المزارع والمستهلك والاقتصاد الوطني بشكل عام.
من جانبه، أوضح مستشارُ المؤسّسة، علي عامر، أن مراكزَ الاستقبال لمحاصيل الحبوب ستمكّن المؤسّسة من شراء منتجات محاصيل الحبوب المحلية من المزارعين بأسعار مناسبة وبيعها للمستهلكين المحليين بسعر التكلفة؛ دعماً وتشجيعاً للمزارع والمنتج المحلي من محاصيل الحبوب.
ودعت كلماتُ المشاركين جميعَ وسائل الإعلام المحلية إلى التفاعل مع الحملة الوطنية (نأكل مما نزرع)، لتشجيع المزارعين وتسويق منتجاتهم، بما يحقّق الأمنَ الغذائي والاكتفاء الذاتي لليمنيين.