حماس تؤكّـدُ أن استفزازات المستوطنين لعبٌ بالنار وخيارُ المقاومة كفيلٌ بحماية حقوق الشعب الفلسطيني
فيما الصهاينة يقتحمون باحاتِ الأقصى مجدّداً:
المسيرة: وكالات
اقتحم عشراتُ المستوطنين، صباحَ أمس الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال.
وأفادت مصادر مقدسية لوكالة أخبار فلسطين اليوم، بأن قطعان المستوطنين اقتحموا باحاتِ المسجد الأقصى، وقاموا بطقوس تلمودية تحت حماية مشدّدة من قبل قوات الاحتلال “الإسرائيلي”.
وبالمقابل، أكّـدت حركة “حماس”، أن مواصلةَ شرطة الاحتلال “الإسرائيلي” عدوانَها على ساحات المسجد الأقصى، وَإبعادها لعدد من المرابطات، يعد سلوكاً عدوانياً؛ لفرض وقائع التهويد في الأقصى.
وأوضحت الحركة في بيان لها، أمس الاثنين، أن المحاولات الاستفزازية للمستوطنين في المناسبات اليهودية ضد المقدسيين هي لعب بالنار تتحمل مسؤوليته حكومة العدو.
وأشارت الحركة إلى أن الاحتلال يفرض وقائع جديدة على الأرض، مشدّدة على ضرورة الدفاع عن الأقصى، وأن وقائع الاحتلال ستمحى وستزول بقوة إرادة شعبنا.
وأدان البيان، مشاركة السفير الأمريكي لدى كيان العدوّ توماس فريدمان بإضاءة الشمعدان في ساحة البراق، مؤكّـداً أن ذلك يجدّد التأكيد على انحياز الإدارة الأمريكية للاحتلال، مؤكّـداً أن خيار المقاومة والقوة هو الكفيل بحماية حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدَّساته.
وَدعت “حماس” الدولَ العربية والإسلامية لمواقفَ أكثرَ جدية في حماية المسجد الأقصى من التغول الصهيوني المدعوم أمريكيًّا للمسجد الأقصى، مشدّدة على أن الصراع في القدس هو عنوان لمرحلة يجب أن تتضافر فيها جهود الأمة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني والأمة في المدينة المقدَّسة.
وكانت قواتُ الاحتلال قد أصدرت حكمًا بإبعاد أربعة مرابطات مقدسيات عن المسجد لعدة أيام، وَذلك بعد اعتقالهنّ من ساحات الحرم.