مُشيراً إلى المناورات المشتركة.. المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: لا يحدُثُ كُـلّ شيء في الغرب في ظل التحولات الجارية

المسيرة: وكالات

أكّـد المتحدثُ باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، أن الغرب ليس الوحيدَ في تحديد التطورات، ولا يحدث كُـلُّ شيء فيه ضمن التطورات الجارية حالياً.

وفي تغريدة لموسوي على حسابه الشخصي في موقع تويتر، في الإشارة إلى المناورات المشتركة بين إيران وروسيا والصين ورد فيها: أنه كما قال ظريف، إن الواقع هو أنه في ظل المرحلة الانتقالية الحالية ليس الغرب الوحيد هو من يحدّد التطورات والتي لا تنحصر في الغرب، بل إن الواقعَ هو أننا نعيش في عالم ما بعد الغرب والذي يشارك فيه الجميع.

ويشار إلى أن القوة البحرية لإيران وروسيا والصين بدأت، أمس، بمناورات مشتركة في شمال المحيط الهندي.

وكان عضو “لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي” علاء الدين بروجردي قد أكّـد أن “المناورات البحرية المشتركة بين إيران وروسيا والصين قد أثبت أن مرحلة انفراد أمريكا بالمنطقة قد انتهت”.

وقال بروجردي الجمعة: “نظراً لأهميّة الحفاظ على الأمن في الخليج وبحر عُمان والمحيط الهندي، وبما أنه طيلة العقود القليلة الماضية، كان الأمريكيون يقوّضون عملياً الأمن الإقليمي ويسببون الأزمات في المنطقة، فَإنَّ إقامة هذه المناورات مهمة وضرورية”.

وَأَضَـافَ بروجردي “بالنظر إلى أن استراتيجية جميع الدول الثلاث الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا والصين هي استراتيجية سلمية في المنطقة وإحلال الأمن المستديم، فَإنَّ هذه الخطوة قد تم اتخاذُها أَيْـضاً في سوريا والعراق، من خلال التعاون العملي بين إيران والعراق وسوريا وروسيا”، ولفت إلى أنه “تم تأسيس غرفة عمليات مشتركة في كُـلٍّ من دمشق وبغداد”.

وأوضح بروجردي أن “رسالة هذه المناورات المشتركة هي أن الدول ذات النفوذ والمقتدرة حريصةٌ على تعزيز أمن هذه المنطقة الحساسة”، وتابع “لقد كان الأمريكيون بمثل هذه المناورات مع حلفائهم الأوروبيين والإقليميين حتى الآن، ويعكس هذا الإجراء الجديد حقيقةَ قوى مهمة فعلياً مثل إيران والصين وروسيا دخلت مرحلة جديدة، من أجل الحفاظ على أمن هذه المنطقة الحساسة”.