رئيسُ حزب الأمة السوداني يؤكّـد بأن لا مبرّرَ لوجود أي مرتزِق من جيش بلاده في اليمن

قال إن الحربَ التي يشنها تحالفُ العدوان السعوديّ جريمة:

المسيرة| متابعات:

دعا الصادق المهدي -رئيسُ حزب الأمة القومي في السودان- إلى سحبِ القوات السودانية المرتزِقة المشارِكة في العدوان على اليمن.

وقال المهدي، في مقابلة مع صحيفة “السوداني” الدولية نشرتها، أمس السبت، بأنه ليس هنالك أي مبرّر لوجود أي مقاتل سوداني مرتزِق في اليمن، موضحاً أن الحربَ التي يشنها تحالفُ العدوان على اليمن جريمة، وأن أية حرب لا يشفع لها إلا أن تكون دفاعاً عن الوطن، مضيفاً “لذلك نحن نطالبُ أن لا يكون هنالك جنود سودانيون يقاتلون خارج مبدأ الدفاع عن الوطن”.

وأضاف المهدي: “لازم نسترد دورنا، وقادرون نفهم جِـدًّا أن الشيء الموروث من نظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير به الأعباء هذه”، في إشارة إلى قرار المشاركة بالعدوان على اليمن.

وعزلت قيادةُ الجيش السوداني، في 11 أبريل الماضي، البشيرَ من الرئاسة، تحت وطأة احتجاجات شعبيّة بدأت في ديسمبر 2018؛ تنديداً بتردي الأوضاع الاقتصادية.

وأعلن رئيسُ الوزراء السوداني، عَبدالله حمدوك، في 8 ديسمبر الجاري، أن الخرطومَ بدأت سحبَ قواتها المرتزِقة من اليمن تدريجياً، وتقلّص العدد بالفعل من 15 ألف جندي إلى 5 آلاف جندي.

وتتولى حكومةُ حمدوك السلطةَ منذ أغسطُس الماضي، وهي أولُ حكومة في السودان منذ الإطاحة بالبشير.

ويعد الصادق المهدي أحدَ قادة تحالف “قوى إعلان الحرية والتغيير”، وقائد الحراك الشعبي في السودان، الذي يتقاسمُ السلطة مع الجيش، خلال مرحلة انتقالية بدأت في 21 أغسطُس الماضي، وتستمرُّ 39 شهراً تنتهي بإجراء انتخابات.