ال سعود يتوددون مجددا للجيش الباكستاني لإرسال جنود الى الحدود

صدى المسيرة:خاص

أخبار الصحيفة العدد 71 5نوفمبر 2015

يواصل النظام السعودي محاولاته المتكررة مع دولة باكستان بهدف استقدام جنود من الجيش الباكستاني ليتولوا المواجهات في الحدود حيث يعجز الجيش السعودي عن مواجهة الجيش واللجان الشعبية.

وفي هذا السياق استقبل الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز ونجله محمد قائد الجيش الباكستاني الفريق أول ركن راحيل شريف وعقدا معه اجتماعين منفصلين بحضور عدد كبير من الوزراء.

حيث حضر الاجتماع بين سلمان بن عبدالعزيز وقائد الجيش الباكستاني عدد كبير من اسرة ال سعود ووزرائهم في مقدمتهم ولي العهد محمد بن نايف وولي ولي العهد محمد بن سلمان الذي عاد وعقد اجتماعا منفصلا مع قائد الجيش الباكستاني بالإضافة الى وزراء الثقافة والاعلام واخرون.

ورأى مراقبون ان حجم الاستقبال الذي حظي به القائد الباكستاني يعكس حجم الورطة التي وقع فيها ال سعود بالحرب على اليمن ومحاولتهم الضغط بكل السبل على باكستان التي رفضت سابقا ارسال جيشها الى السعودية.

ومنذ بداية العدوان السعودي الأمريكي على اليمن توالت زيارات ولي ولي العهد السعودي لأكثر من مرة الى باكستان بهدف اقناعها بتزويده بوحدات من الجيش الباكستاني للقتال في جبهات الحدود.

يذكر أنه وفي مطلع ابريل الماضي صادق البرلمان الباكستاني على قرار يقضي بعدم التدخل العسكري في اليمن على خلفية مطالبة السعودية بذلك.

وشدد البرلمان في حينه على أن باكستان ستلعب دور الوسيط في اليمن عبر الأمم المتحدة والمؤتمر الإسلامي، وكذلك “الحيادية الكاملة في الشأن اليمني”.