عدن: تصاعدُ الغضب الشعبي لمماطلة الأجهزة الأمنية الموالية للاحتلال في قضية فتاة المنصورة
بعد إخلاء سبيل المرافق الشخصي للمرتزق شايع المتهم بقضية تحرش واختطاف فتاة بالصف التاسع:
المسيرة| عدن:
إلى جانبِ تفشي جرائم القتل والاغتيالات داخلَ مدينة عدن، تبرز وبقوة ظاهرةُ الجرائم الأخلاقية المتمثّلة في الاختطاف والاغتصاب التي ذهب ضحيتها العشراتُ من الأطفال والفتيات في معظم المناطق والمديريات، حيث تنتهي جرائمُ الاغتصاب والتحرّش بحقِّ الفتيات إلى المجهول لدى الأجهزة الأمنية التي يديرها شلال شائع التابع للاحتلال الإماراتي , خَاصَّة وأن مرتكبي هذه الجرائم من منتسبي تلك الأجهزة الموالية لأبو ظبي.
وقالت مصادرُ محلية في عدن، أمس الأحد: إن العناصرَ الأمنيةَ الموالية للاحتلال بالمنصورة، تواصل مماطلةَ التحقيق في قضية تحرش ومحاولة اختطاف فتاة من قبل جندي مرتزِق في ما يُسمّى الحزام الأمني داخل بلوك 23.
وأوضحت المصادرُ أن المتهمَ في قضية فتاة المنصورة هو أحدُ المقربين من المرتزِق شلال شايع، حيث قام بالتحرّش والملاحقة لفتاة قاصرة في الصف التاسع، وبعد استنجاد الفتاة بأخيها تم تأديبُ المتحرش ولكنه استغل منصبَه في أمن عدن، وذهب ليعود بعدة أطقم وجنود والقيام باختطاف شقيق الفتاة وابن عمها والاعتداء عليهم بالضرب.
وأشَارَ أقاربُ الفتاة إلى أن أدواتِ الاحتلال بالمنصورة، ترفضُ التحقيقَ مع المتهم وهو جندي مرتزِق في ما يُسمّى الحزام الأمني ومرافق شخصي للمرتزِق شلال شايع، وتسعى إلى تمييع القضية بعد أن أفرجت عن الجاني واعتقلت أقرباء الفتاة؛ من أجلِ الضغط عليهم للتنازل عن القضية.
وأثارت واقعةُ التحرش بالفتاة غضَباً مجتمعياً واسعاً, عقب مماطلة المرتزِقة في التحقيق في القضية ورفضها إحالة المتهم للتحقيق، وحتى اليوم لا تزال التشكيلاتُ الأمنية التابعة للاحتلال، غيرَ قادرةٍ على استكمال ملف القضية، ومن الغرابة أن الشرطةَ أخلت سبيلَ المتحرش واعتقلت أشقاءَ الفتاة.