قوى العدوان ومرتزقتها تصعّد من خروقات اتّفاق ستوكهولم
في ظل استمرار القصف الصاروخي والمدفعي وتحليق الطيران التجسُّسي:
المسيرة: الحديدة
لم تتوقف خروقاتُ تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزِقته لاتّفاق السويد منذُ التوقيع عليه في الـ13 ديسمبر 2018م حتى كتابة هذا الخبر، إلّا أن تصعيدَ التحالف لخروقاته، أمس الأحد، والمتمثّلة في محاولة تسلّل لمرتزِقة العدوان على مواقع الجيش واللجان الشعبيّة شمال شرق مديرية حيس، إلى جانب الاستهداف والقصف الصاروخي والمدفعي المكثّـف الذي تعرّضت له مدينةُ الدريهمي ومطار الحديدة ومنطقة الجاح، تحت تحليق الطيران المعادي، تُشكّل تهديداً حقيقاً للاتّفاق الذي يبدو هشاً وتنذر بعودة المواجهات.
وأكّـد مصدرٌ محليٌّ بمحافظة الحديدة لصحيفة “المسيرة”، أن مرتزِقةَ العدوان استهدفوا كلاًّ من قرية الشجن ومدينة الدريهمي ومطار الحديدة ومنطقة الجاح ببيت الفقيه وغرب التحيتا، بالعشرات من صواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية، مَا أَدَّى إلى إحراق وتضرر عدد كبير من مزارع ومنازل المواطنين.
وأوضح المصدر أن إضراراً كبيرة لحقت بمنازل المواطنين في مدينة الدريهمي وقرية الشجن –وهي قرية تتبع مديريةَ الدريهمي المحاصرة منذُ أكثر من عام- جرّاء استهداف مرتزِقة العدوان لها بقذائف المدفعية وصواريخ الكاتيوشا، مُشيراً إلى أن عددَ الصواريخ التي تم فيها استهدافُ قرية الشجن تجاوزت العشرين صاروخاً.
وأكّـد المصدرُ استهدافَ مرتزِقة العدوان لمطار الحديدة ومنطقة الجاح الأعلى بمديرية بيت الفقيه بعددٍ من قذائف المدفعية,
إلى ذلك ووفقاً للمصدر، فقد تمكّن أبطالُ الجيش واللجان الشعبيّة من إفشال محاولة تسلّل لمرتزِقة العدوان على مواقعَ للأول شمالَ شرق حيس، وهو ما اعتبره محللون تصعيداً خطيراً لتحالف العدوان لا يهدّد فقط اتّفاق السويد الذي يبدو هشاً، بل ينذّر بعودة المواجهات في الساحل الغربي من جديد، في حين حلّق الطيرانُ التجسُّسي في سماء عدد من المديريات.