المكتبُ السياسي لأنصار الله: اغتيالُ سليماني والمهندس جريمةُ حرب على الأمة توجب الرد القاسي
أكّـد أن أمنَ واستقرارَ شعوب المنطقة مرهونٌ بالجهاد حتى طرد المحتلّ الأمريكي:
المسيرة: خاص
أكّـد المكتبُ السياسي لأنصار الله، أمس الجمعة، أن إقدامَ الولايات المتحدة على اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، جريمةُ حرب على كُـلِّ الأمة وعلى محور المقاومة والقضية الفلسطينية, داعياً المضيَّ في المشروع التحرّري وطرد المحتلّ الأمريكي.
واعتبر المكتبُ السياسيُّ لأنصار الله في بيان تلقته صحيفةُ “المسيرة “, أن هذه الجريمةَ العدوانية التي ارتكبتها الولاياتُ المتحدة الأمريكية المحتلّة للشعب العراقي جريمةُ حرب على كُـلِّ الأمة وعلى محور المقاومة والقضية الفلسطينية.
وقال البيان: “إننا في هذا المقام ومن موقع المعرفة بأن الشهادةَ وسامٌ إلهي يتمناه كُـلُّ مجاهد في سبيل الله، نُبارك لإيران قيادةً وشعباً وللحرس الثوري ذلك الوسام العظيم لمثل ذلك القائد الفذ الجسور الحاج قاسم سليماني، كما نبارك للشعب العراقي وللحشد الشعبي فوزَ القائد والمجاهد الكبير الحاج أبو مهدي المهندس بوسام الشهادة، وأمام افتقاد هذين البطلين نعزي الجميعَ وعائلتيهما الكريمتين، ونسأل اللهَ أن يمنحهم الصبر ويُعظِمُ لهم الأجر”.
وأكّـد البيان بالقول: “إذَا كانت واشنطن تظنُّ أنها تخلّصت من الشهيد سليماني، فإن دماءَه ستطاردهم أعظم مما كان أيام حياته”, مُشيراً إلى أن البطلين باستشهادهما معًا يقدمان نموذجاً حيًّا عن عظمة الإيمان بالله والجهاد في سبيله وعن وحدة الجبهات والساحات في مواجهة عدو واحد يتهدّد الجميعَ، ولا بُدَّ أن يتصدّى له الجميعُ بروحية البطل سليماني والبطل المهندس.
ودعا البيانُ شعوبَ المنطقة إلى أن تدرك بأن أمنها واستقرارها مرهونٌ بالمضي قدماً في مشروع التحرّر حتى طرد المحتلّ الأمريكي.