صعدة: صُلحٌ قبَلي ينهي قضيةَ قتل بين أسرتي آل ثعبان وآل مرفق
بحضور رسمي وشعبي كبير:
المسيرة| صعدة
تواصُلاً لإخماد الفتن والثأرات القبَلية للتفرغ في مواجهة العدوان الغاشم على بلدنا، أنهى صلحٌ قبلي بمحافظة صعدة، أمس الأحد، قضيةَ قتلٍ بين أسرتَي آل ثعبان الوايلي من مديرية كتاف بصعدة وآل مرفق من الأهنوم بمحافظة عمران.
وخلال الصلح القبلي الذي حضره عضو المجلس السياسيّ الأعلى محمد علي الحوثي ووزير الدولة نبيه أبو نشطان ومحافظ صعدة محمد جابر عوض ورئيس هيئة الاستخبارات العسكريّة عبدالله الحاكم وعدد من مشايخ ووجهاء وقبائل همدان بن زيد وقبائل حاشد، أعلن أولياء دم المجني عليه عنتر شداد ثعبان الوايلي، العفوَ العام عن الجاني علي عبدالله يحيى مرفق والتنازل عن القضية لوجه الله واستجابةً لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بحل الخلافات وإنهاء قضايا الثأر والمصالحة بين القبائل.
وأشاد عضو السياسيّ الأعلى الحوثي بموقف آل الوايلي في العفو عن الجاني من آل مرفق والتنازل عن القضية، في صورة تعكس قيم وأخلاق وشهامة أبناء قبائل همدان بن زيد الأصيلة، حاثًّا أبناء الشعب اليمني على تعزيز التلاحم والاصطفاف لمواجهة العدوان ومخطّطاته.
وشدّد على ضرورة تكاتف الجهود لحل القضايا القبلية وإنهاء قضايا الثارات والعمل على توحيد جهود أبناء الوطن لمواجهة العدوان الذي يستهدف الوطن أرضاً وإنساناً.
من جانبه، أشاد محافظ صعدة بدور قبائل وائلة من أبناء همدان بن زيد في مواجهة العدوان ومواجهة الغزاة والمحتلين، وقال: ”وما معركة نصر من الله الكبرى إلا خير دليل على ذلك“.
ولفت المحافظ عوض إلى أن التنازل وإعلان العفو العام خيرُ دليل على كرم وشهامة أبناء وائلة والذين عكسوا صورة مشرفة عن القبيلة اليمنية.
ودعا كافةَ القبائل اليمنية إلى الاستجابة لدعوة قائد الثورة والتوجّـه للمصالحة فيما بينهم، وحل النزاعات والخلافات بعيداً عن لغة العنف والاقتتال.