هنية والنخالة يقدّمان واجبَ العزاء في منزل الشهيد سليماني ويشيدان بدور “الحاج” في دعم المقاومة الفلسطينية
المسيرة: متابعات
زار رئيسُ المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وأمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد نخالة، منزلَ الفريق الشهيد قاسم سليماني في العاصمة الإيرانية طهران؛ وذلك لتقديم العزاء والمواساة لأسرة الشهيد.
وكانت العديدُ من الشخصيات قد تقاطرت على منزل الشهيد سليماني لتقديم واجب العزاء لأسرته.
وكان رئيسُ المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، قد أكّـد بعد تقديمه واجبَ العزاء في تصريح لقناة العالم، أن الشهيدَ الفريقَ قاسم سليماني كان له دورٌ مركزيٌّ ومحوريٌّ في دعم المقاومة الفلسطينية، موضحاً أن المرحلةَ مقبلةٌ على تغييرات كبرى وستكون لصالح الأمة الإسلامية.
وقال هنية في تصريح لمراسل قناة العالم، خلال زيارته منزل الشهيد سليماني في العاصمة الإيرانية طهران؛ وذلك لتقديم العزاء لعائلته وابنة الشهيد: إن العظيمَ في شخصية هذا الرجل أنه كان يعملُ مع المقاومة الفلسطينية ليس من موقع أن هناك دولةً إسلاميةً تساند، ولكن من موقع الانخراط المباشر والتحالف الاستراتيجي مع هذه المقاومة.
وأوضح هنية، أن المقاومةَ الفلسطينيةَ تُمثّل رأسَ الجسر ورأس الرمح في مواجهة كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي يحتلُّ القدسَ والمسجدَ الأقصى المبارك.
وأضاف رئيسُ المكتب السياسي لحركة حماس قائلاً: جئنا إلى الجمهوريةِ الإسلامية من قلب غزة، الذي وقف معها الشهيد كثيراً وطويلاً وباسم أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج وفاء لهذه الدماء والعطاء والتاريخ المشرف، وسيكتب التاريخُ في يومٍ من الأيّام الصفحات المليئة بالدعم الإيراني والإسناد واحتضانها المقاومة الفلسطينية.
وشدّد هنية على أن دماءَ الشهداء والقادة تزيد المقاومةَ عنفواناً وتحدّياً وإصراراً وتطوراً؛ لكي تثبت للاحتلال الإسرائيلي وَأَيْـضاً للأمريكان بأن سياسةَ الغدر والاغتيال سياسةٌ فاشلة ويائسة وتعبّر عن الضعفاء وتعكس بأنها تمرُّ بأزمةٍ وغير قادرة على فرض إرادتها على المنطقة، مُشيراً إلى أن صفقةَ القرن مرفوضةٌ، فالقدسُ والأرضُ للشعب الفلسطيني.
كما اعتبر هنية أن من يرى الحشود والبحر الهائج من الجماهير في إيران والعراق حيثما تنقل جثمان الشهيد سليماني بالمشهد لا نظيرَ له، ووصفه باستفتاء جماهيري شعبي على أن خيارَ المقاومة وحملته يسكنون في وجدانِ الأمة التي انتصرت في معركة الوعي.
ومن جهته، وصف الأمينُ العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة، وداعَ الحاج الشهيد الفريق قاسم سليماني، بأنه كان أمراً ثقيلاً على القلب لكنها مثّلت رسالةَ انتصار في مواجهة العدوان الكبير للأمة الإسلامية.
وقال في تصريحٍ لقناة العالم، خلال زيارته منزل الشهيد سليماني في العاصمة الإيرانية طهران؛ وذلك لتقديم واجب العزاء لأسرته: إنه ووفاءً للشهيد سليماني نؤكّـد أن الرايةَ العاليةَ الكبيرةَ لن تنكسرَ، وأن المقاومةَ الفلسطينية لن تتراجعَ، مشدّداً على استمرار المضي في نهج سليماني حتى تحرير المسجد الأقصى المبارك.
ولفت نخالة إلى أن الحشودَ الضخمة لوداع هذا القائد في إيران والعراق وحتى في غزة، تدلُّ إلى أي مدى كان سليماني حاضراً في التفاصيل بما يتعلّق بالمقاومة ودعمها ومتابعة كُـلّ نشاطاتها، حتى إن غزةَ المحاصرة كانت تستفيدُ من الدعم الذي كان يرعاه ويشرف عليه الحاجُ سليمان بنفسه، إنْ كان من أسلحة أَو صواريخ أَو أموال، حيث كانت غزة تنتعشُ من حضورِ سليماني.