محاولتا اغتيال تطالان قياديين تابعين للاحتلال الإماراتي في لحج وأبين
سقط على إثرها قتلى وجرحى من المرتزقة:
المسيرة| لحج:
استمراراً لسيناريو التصفيات والاغتيالات بين أطراف المرتزِقة في المحافظات الجنوبية بعدَ فشلِ ما يسمى اتّفاق الرياض الموقَّــع بينهما، تعرَّضَ قياديٌّ مرتزِق في ما يسمى الحزام الأمني بلحج لمحاولة اغتيال فيما قُتل أحد مرافقيه وأُصيب آخر.
وقالت مصادر محلية: إن عُبْوَةً ناسفة انفجرت أثناء مرور سيارة العميد المرتزِق مبارك سعيد، قائد ما يسمى الكتيبة الأولى للواء الخامس دعم وإسناد، ورئيس القيادة المحلية لما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي في الملاح بردفان.
وأوضحت المصادر أن المرتزِق مبارك سعيد نجا من محاولة الاغتيال التي نفّــذها مسلحو قوات حكومة الفارّ هادي وحزب الإصلاح، فيما تسبب الانفجار بمقتل مرافقه الشخصي فيصل محمد صالح عمر، وإصابة المرافق الآخر ناشر المقطوف.
إلى ذلك، هاجم مسلحون مجهولون، أمس السبت، قياديًّا عسكريًّا في الحزام الأمني التابع للمحتلّ الإماراتي بمحافظة أبين، في محاولةِ اغتيالٍ ثانية تطال أدوات الاحتلال الإماراتي.
وأفاد مصدر محلي بأن مسلحين هاجموا طقمَ قائد ما يسمى قوات التدخل السريع بـ “الحزام الأمني” في مديرية لودر، المرتزِق أمين حيدرة.
وأوضح المصدر أن حراسة المرتزِق حيدرة تبادلوا إطلاقَ النار مع المهاجمين.
واتهمت قياداتٌ في ما يسمى بالمجلس الانتقالي في لودر حزبَ الإصلاح بالوقوف وراء عملية الاغتيال التي وصفوها بالفاشلة.
وكان مجندٌ من قوات الحزام الأمني قُتل وأُصيب آخران، أمس الأول، بتبادل لإطلاق النار مع جنود آخرين يحرسون لجنةَ صرف المرتبات في مدينة جعار مركز مديرية خنفر بذات المحافظة.
يُشارُ إلى أنَّ المحافظاتِ الجنوبيةَ المحتلّة تشهد حالةً من الفوضى الأمنية غير المسبوقة واقتتالاً بين فصائل المرتزِقة التابعة للاحتلال السعوديّ الإماراتي.