هيئة الزكاة تدشن توزيع كسوة الشتاء على ذوي الاحتياجات الخاصة بتكلفة 23,5 مليون ريال
فيما استكملت التوزيع النقدي والعيني لـ “60” الف حالة في إب:
المسيرة| متابعات
دشنت الهيئةُ العامة للزكاة، أمس الجمعة، بصنعاء، مشروعَ كسوة الشتاء على ألفٍ و 570 حالة من ذوي الاحتياجات الخاصة، بقيمة 23 مليوناً و 535 ألفَ ريال بالتنسيق مع صندوق رعاية وتأهيل المعاقين.
وأكد رئيسُ الهيئة الشيخ شمسان أبو نشطان في التدشين الذي حضره وكيلا هيئة الزكاة لقطاعي المصارف رضوان حميد الدين، والتوعية والتأهيل أحمد مجلي، أن الزكاةَ حقٌّ من الله أوجبها للمستحقين المشمولين في المصارف الثمانية التي حددها في كتابه الكريم، ومنهم هذه الشريحة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشار إلى أن هذا المشروع يُعتبر أقل واجب تجاه هذه الشريحة المهمة في المجتمع بالتعاون مع عدة مؤسسات، لها السبقُ في كثير من أعمال الخير منها صندوق رعاية المعاقين.
ولفت أبو نشطان إلى أنه ستكون للهيئة شراكةٌ مع صندوق وجمعية المعاقين وغيرها من المؤسسات خلال العام الجاري، لتنفيذ عدد من المشاريع التي تُعنى بتأهيل ودعم شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكداً أن الهيئةَ ستكون الداعمَ الرئيسَ للمعاقين في كل مشاريعهم.
من جانبه، أكد المديرُ التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، الدكتور علي مغلي، أن التعاونَ والتكافلَ في أوساط المجتمع من أهمِّ ركائز الصمود والثبات في مواجهة العدوان.
وأشار إلى أن هيئة الزكاة أصبحت اليوم سندا وعونا للفقراء والمحتاجين والجرحى والمعاقين، مثمناً باسم الأشخاص ذوي الإعاقة، الجهودَ التي تبذلها الهيئةُ وحرصها على إيصال الزكاة إلى مستحقيها، ومنهم ذوو الاحتياجات الخاصة الذين يشكلون 15 بالمائة من إجمالي عدد السكان.
إلى ذلك، استكمل فرعُ الهيئة العامة للزكاة بمحافظة إب، إجراءات توزيع الزكاة النقدية والعينية للحالات الجديدة المستحقة والمعتمدة لعدد 60 ألف حالة.
وأوضح مدير فرع هيئة الزكاة بالمحافظة علي عبدالله الجبري، أن اللجانَ الميدانية المكلفة ستباشر صرف الزكاة النقدية والعينية في مختلف المديريات خلال اليومين المقبلين.
وأشار الجبري إلى أن عمليةَ الصرف تأتي بعد حصر وتسجيل ومراجعة وتصنيف الحالات المستحقة للزكاة وفقا لنصوص الشريعة، معتبراً توزيعَ الزكاة النقدية والعينية بدايةً لتوسيع مشاريع الهيئة لصرف الزكاة، سواءً المادية أو العينية على مصارفها الشرعية الثمانية.
ودعا المواطنين والمكلفين الذين عليهم زكوات التعاون مع الهيئة، بتسديدِ ما عليهم من زكاة بما يُسهم في تنمية الموارد ويعود بالفائدة على الفقراء والمساكين وبقية المشمولين، لافتاً إلى معاناة الفقراء جرّاء استمرار العدوان والحصار، ما يتطلب مضاعفةَ الجهود لتحصيل الزكاة وتوزيعها وفقا لمصارفها الشرعية.