صنعاء تهطل فيها الأمطار وأعداؤها يلوذون بالفرار
أيمن قائد
تأييد وتمكين وغلبة للمؤمنين المستضعفين، بينما هزيمة وخزي وعار للمستكبرين والقوم المعتدين.
إن من يتأمل السننَ الإلهية يجد العدلَ الإلهي يتحقق على الساحة اليمنية في تغيير موازين المعركة، وإنصاف المظاليم وإقامة الحقوق وإرجاعها لأهلها.
وبعد مرور أكثر من خمسة أعوام من العدوان والتوعد بالإبادة الجماعية من قبل الصهيونية ومرتزقتها، الذين حاولوا مراراً وتكراراً الدخول والسيطرة على عاصمة العواصم “صنعاء” هم اليوم مهزومون بقوة الله وتأييده، بعد أن كانوا يريدون أن يعيثوا في الأرض الفساد، ولكن نجد الإشارة إلى أن هذه المعادلة هي إلهية وليست بشريةً، فبالمقابل يجب علينا الإكثار من التسبيح والاستغفار وتكبير الله وتحميده، فالأمر كله بيده والفضل يعود إليه.
العاصمة صنعاء اليوم بجمالها ورونقها الحضاري، تهطل عليها أمطار الخير والبركة والنصر المبين، أمطار غيث ونعيم ولذة ينتابها الانتصارُ على الأعداء لتكتمل الفرحة والسعادة.
إن تأييدَ الله واقعي لمن توجه إليه “وكان حقًّا علينا نصر المؤمنين”، فيتبدل الاستضعاف إلى غلبة واستخلاف “ليستخلفنهم في الأرض”، وقال “يبدلنهم من بعد خوفهم أمنا”، والثقة بالله وبوعده هي سرُّ النصر وجوهرها.