اتهامات لاذعة بين أطراف المرتزقة تمهد لجولة صراع جديدة في المحافظات الجنوبية المحتلّة
المسيرة| عدن:
تصاعدات حدة الهجمات اللاذعة في الآونة الأخيرة، بين أطراف المرتزقة في المحافظات الجنوبية ممثّلة بحزب الإصلاح الموالي للعدوان، وبين ما يُسمّى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي، وذلك في مختلف المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي بصورة لافتة تثير التساؤلات حول ما ستؤول إليه الأوضاع بين الطرفين وتأثيره على حياة المواطنين في المحافظات المحتلّة.
وسخر المرتزق حسين بن لقور -القيادي في ما يُسمّى المجلس الانتقالي-، في تغريده له على تويتر، من شرعية الفارّ هادي المتواجدة في الرياض، معتبرها ناقصة الأهلية والأركان، موضحاً أن ما يُسمّى شرعية الفارّ هادي غير معترف بها أرضا وسكانا وسلطة وسيادة، مؤكدا أن الدولةَ ليست شعارا وعلما ونشيدا وقنوات تلفزيونية، متناسياً حالَ قيادات “الانتقالي” القابعة في فنادق أبو ظبي.
بدوره، يتهم القيادي الجنوبي علي الأسلمي، حزبَ الإصلاح الموالي للعدوان والمرتزق علي محسن الأحمر، بتهريب المشتقات النفطية اليمنية والأسلحة مقابل تعزيز قدراتها المالية ومهاجمة الجنوب.
وقال الأسلمي في تغريدة له: إن تجارةَ الأسلحة وتهريب مادة الديزل والسيطرة على مبيعات النفط اليمني، بطلُها الأول المرتزق علي محسن الأحمر، مبيناً أن الأحمرَ ليس هدفُه تحريرَ صنعاء، بل الاستفادة من غياب الدولة والاستحواذ على مقدراتها وإبقاء سيطرته على شركات النفط في الجنوب وتهريب الممنوعات إليها.