ما أخطر بنود صفقة القرن ودور بن سلمان فيها؟!
عبدالإله الشامي
صفقة القرن على أبواب البيت الأبيض وغدا ستُعلن؟!
وفلسطين تعلن حالةَ الطوارئ للمواجهة، حيث قال الرئيس محمود عباس لأعضاء في مركزية فتح اليوم: أمامنا أيام صعبة، ويجب أن نتحمّل نتائج الرفض مهما كانت، وحين رفضت التحدّث إلى ترامب، هددوني بأني سأدفع ثمناً كبيراً لتصرّفي الذي وصفوه بالأحمق، و لم يبقَ من العمر قدْر ما مضى، ولا أريدُ أن أكون خائناً.
فما هي صفقة القرن الأمريكية، التي سيعلن بنودَها غدا البيتُ الأبيض، تحت مسمى (خطة السلام)، والتي تحدّث ترامب اليوم بأن هناك دولا عربية مباركة لصفقته، وبالأصح صفعته للقضية الفلسطينية بمباركة وتمويل سعودي!!.
بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، فإن صفقةَ القرن تقترح إقامة دولة فلسطينية بلا جيش أو سيادة، على مساحة 70% من الضفة الغربية، يمكن أن تكون عاصمتها بلدة “شعفاط” شمال شرقي القدس.
وبحسب المصدر ذاته، فإن الخطةَ تسمح لكيان الاحتلال الإسرائيلي، بضم ما بين 30 إلى 40 بالمائة من أراضي المنطقة “ج” بالضفة الغربية.
وقسّمت اتفاقيةُ أوسلو، الضفةَ الغربية إلى 3 مناطق، هي “أ”، و”ب”، و”ج”، وتمثل المناطق “أ” نحو 18% من مساحة الضفة، وتسيطر عليها السلطةُ الفلسطينية أمنيًا وإداريًا، فيما تمثل المناطق “ب” 21%، وتخضع لإدارة مدنية فلسطينية وأمنية إسرائيلية، أما المناطق “ج”، التي تشكّل 61% من مساحة الضفة، فتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية، ما يستلزم موافقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أية مشاريع أو إجراءات فلسطينية بها.
وتقترح “صفقة القرن” بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إقامةَ دولة ووفق الصحيفة، تنصُّ “صفقة القرن” على الإبقاء على مدينة القدس المحتلّة تحت “سيادة تل أبيب”، بما في ذلك الحرم القدسي الشريف والأماكن المقدسة التي تدار بشكل مشترك بين إسرائيل والفلسطينيين.
وتقترح “صفقة القرن” 50 مليار دولار لتمويل المشروعات في المناطق المخصصة لإقامة الدولة الفلسطينية.
وبحسب “يديعوت”، فإن مصادرَ مقربة للبيت الأبيض، قالت إن وليَّ العهد السعودي محمد بن سلمان سيكون ضمن أمراء آخرين بمجلس التعاون، تعهدوا أمام الأمريكيين بأن يدفعوا المبلغَ المطلوب.