نسخة عبرية من القرآن تحوي مئات الإسرائيليات والتحريفات منها استبدال “المسجد الأقصى” بـ “الهيكل الإسرائيلي”
في خطوة صهيونية سعودية مشتركة عبر “مجمع الملك فهد” لإعادة تمحور المعتقدات لصالح أعداء الأمة:
في سياقِ هجماتها الفكرية السامة التي تشنُّها ضمن حربها الأيديولوجية المشتركة مع الكيان الصهيوني، لإعادة تمحور العقائد بما يصبُّ في خدمة أعداء الأمة، أقدمت مملكةُ آل سعود، على طباعة نسخة من القرآن الكريم مترجمة إلى اللغة العبرية، مليئةً بمئات الأخطاء والإسرائيليات المسمومة وتوزيعها على أكثر من 400 مليون شخص حول العالم.
وقال تقريرٌ فلسطينيٌّ: إن السعوديةَ أصدرت عبر ما يسمى “مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف” في المدينة المنورة، نسخةً من القرآن الكريم مترجمة للغة العبرية بالاشتراك مع مركز بحث صهيوني.
وأكد التقريرُ التلفزيوني، أن النسخةَ المترجمة للعبرية من القرآن الكريم احتوت أكثرَ من 300 موقع محرف، ومئات العقائد الإسرائيلية، مشيراً إلى أنه تم استبدالُ كلمة “المسجد الأقصى”، بكلمة “الهيكل الإسرائيلي”، الذي يتوافق مع الروايات الإسرائيلية الزائفة في التاريخ اليهودي، وهو ما يؤكد ضلوعَ الكيان الصهيوني والنظام السعودي في شنِّ أفكار سامة، من شأنها عكس تمحور المعتقدات لمصلحة أعداء الأمة من اليهود والنصارى.
وأكد التقرير أن ترجمةَ القرآن الكريم للغة العبرية بهذا الشكل، يهدفُ إلى شن غزو فكري على معتقدات مئات الملايين من الأشخاص حول العالم، من المسلمين وغير المسلمين.
ودعا التقرير إلى شن حملة إعلامية تُمثّل صحوةً إسلاميةً لفضح المخططات الصهيونية السعودية، الرامية إلى تسليم رقاب الأمة الإسلامية ومقدساتها إلى أيادي الكيان الغاصب والعدو اللدود للدين وللأمة.