وقفة احتجاجية غاضبة في لندن للتنديد بجرائم العدوان السعودي الإماراتي على اليمن
المسيرة | متابعات:
يتصاعد يوماً بعد يوم، سخطُ الشعوب والمنظمات العربية والدولية في كثيرٍ من بلدان العالم، وتتعالى الأصواتُ المنددة بالانتهاكات الإنسانية التي يمارسها الاحتلالُ الإماراتيُّ في اليمن، وتورطها في تدمير البلد ونهب خيراته وثرواته لصالحِ مشاريعها وأهدافها الشيطانية القذرة، واستغلال معاناة الشعب اليمني الذي فرضه استمرارُ العدوان والحصار على مدى 5 سنوات.
وشهدت العاصمة البريطانية لندن، أمس الأول الاثنين، وقفةً احتجاجيةً كبرى نظمها نشطاءُ تنوعت جنسياتهم بين يمنيين وليبين وأجانب، للتنديد بما اسموه الانتهاكات التي يمارسها الاحتلالُ الإماراتيُّ في اليمن، داعين الحكومةَ البريطانية إلى وقف تسليح أبو ظبي، على خلفية ممارساتها في اليمن والبلدان العربية، ووضع حد لها.
وحمل المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، لوحاتٍ ولافتاتٍ تحمل شعارات مناهضة ومندّدة بالدور الذي يمارسه الاحتلالُ الإماراتي في اليمن وقيامه بتعطيل مؤسسات الدولة وقتل وتشريد الآلاف من الأسر اليمنية المناهضة لوجوده واعتقال الآلاف من شباب المحافظات الجنوبية في سجون سرية وتعريضهم للتعذيبِ الجسدي والجنسي، مؤكدين ضرورةَ وقف الحرب على الشعب اليمني من قبل تحالف العدوان السعودي الإماراتي.
وكان محتجون سودانيون، قد نظموا، الأحد الفائت، وقفةً احتجاجيةً أمام السفارة الإماراتية بالعاصمة الخرطوم؛ احتجاجاً على تعاقدات شركة إماراتية، مع أبنائها وإرسالهم للقتال في اليمن وليبيا، بدلاً عن توظيفهم في الخدمات الأمنية بالإمارات حسب العقود المبرمة.
ورفع المحتجون الغاضبون، شعارات ولافتات مكتوب عليها، “لا للارتزاق”، “لا للدجل”، “لا للخداع”، مطالبين حكومةَ بلادهم الانتقالية بالتدخل لإعادة أبنائهم من دولةِ الاحتلال الإماراتي، بعد حجزهم في معسكر تدريب لمدة 3 أشهر، عقب خداعهم بأنهم سيعملون في وظائف حراسات أمنية بالإمارات.