الجيش السوري يطهر معرة النعمان بالكامل ويواصل عملياته في حلب
المسيرة: وكالات
أفاد مصدر عسكري، أمس الثلاثاء، بأن الجيشَ السوري تمكن بشكل كامل من إحكام السيطرة على مدينة معرة النعمان، المعقل الأكبر للمسلحين جنوب منطقة إدلب.
وأوضحت المصادر الإعلامية المتطابقة، أن القوات السورية أحرزت تقدما ميدانيا كبيرا جنوب منطقة خفض التصعيد في إدلب، حيث فرضت سيطرتها بالكامل على كلٍّ من معرة النعمان ووادي الضيف.
ويأتي هذا التطورُ بعد أن سيطر الجيشُ السوري على قرية كفروما، في ريف إدلب الجنوبي، ليطبق بذلك على معرة النعمان، التي تُعتبر أكبرَ منطقة انتشار لمسلحي ما يسمى بـ”هيئة تحرير الشام”، من كلِّ الجهات.
وكان الجيشُ السوري، خلال الأيام الخمسة الماضية، قد طهّر -في إطار هجوم واسع على عناصر التشكيلات المسلحة- أكثرَ من 15 قرية وبلدة في المنطقة، وقطع الطريقَ الدوليَّ بين معرة النعمان وسراقب.
ومن جهةٍ أخرى، نفذت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في حلب، ضرباتٍ مكثفة ومركزة على تجمعات وتحصينات التنظيمات الإرهابية في مناطق انتشارها على محاور خان طومان والمنصورة ومنطقة الراشدين غربَ مدينة حلب وجنوبها الغربي.
وذكرت وكالةُ الأنباء السورية سانا، أن وحداتِ الجيش نفذت، منذُ صباح أمس الثلاثاء، رمايات بسلاحي المدفعية والصواريخ، تميّزت بالكثافة النارية المركزة على نقاط انتشار وتحصينات المسلحين غربي مدينة حلب، دُمرت خلالها تحصيناتُهم وتجمعاتٌ لهم، تضم آليات ومخازن ذخيرة على محاور خان طومان والمنصورة وكفر ناها وكفر داعل، وعلى امتدادِ منطقة الراشدين على الأطراف الغربية والجنوبية الغربية لمدينة حلب.
ونفذت وحداتُ الجيش، أمس، رمايات بسلاحي المدفعية والصواريخ ضد مقرات وتحصينات المسلحين غربي مدينة حلب، ودمّرت خطوطَ تمركزهم الأولى، بالتوازي مع تقدّم وحدات أخرى على محور خان طومان جنوب غرب المدينة لعدة كيلومترات.
ويواصل الجيشُ السوريُّ عملياتِه لوضع حدٍّ نهائي لخروقات واعتداءات مسلحي “جبهة النصرة” والمجموعات الإجرامية التابعة لها، على المدنيين في المناطق الآمنة ومواقع الجيش في حلب وإدلب.