مسيرة جماهيرية غاضبة بالمحويت رفضاً لصفقة ترامب ومساندةً لقضية القدس
المسيرة| المحويت
كعادته يثبت الشعبُ اليمنيُّ موقفه الثابت والأصيل في الوقوف مع القضية الفلسطينية، وتأكيداً على رفضِ صفقة ترمب المشؤومة، احتشد الآلافُ من أبناء محافظة المحويت في مسيرة جماهيرية غاضبة،، أمس السبت؛ رفضاً لما أسمي صفقة ترامب، وتجديد التأكيد على موقفِ الشعب اليمني الثابت الداعم والمساند للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
ورفع المشاركون في المسيرة، التي جابت شوارعَ مدينة المحويت، اللافتات المناهضة للكيان الصهيوني والمستنكرة مواقفَ الدول العميلة والمنبطحة للعدو الأمريكي والإسرائيلي.
وردد المشاركون في المسيرة، التي تقاطر إليها أبناءُ المحافظة من مختلف المديريات، الشعاراتِ الغاضبة المندّدة بصفقة العار ومشروع تهويد الأراضي الفلسطينية المحتلّة والقدس الشريف، وإلغاء حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كاملِ أراضيه وعاصمتها القدس الشريف.
بدوره، أكّـد المحافظُ فيصل أحمد حيدر، أهميّةَ مناصرة ودعم القضية الفلسطينية بكلِّ السبل والوسائل الممكنة؛ باعتبارها محورَ اهتمامِ الشعوب العربية والإسلامية وقضيتهم المركزية.
وأكّـد إدانةَ أبناء محافظة المحويت لمواقف بعض الدول العربية الخانعة إزاء هذه المؤامرة، الأمر الذي شجّع الكيانَ الصهيوني على الإيغال في الانتهاكات وارتكاب المزيدِ من الجرائم.
وأشَارَ المحافظ حيدر، إلى أن النظامَ السعودي يهدفُ لحرمان الشعب الفلسطيني من حقِّه، من خلال تبني صفقة القرن التي يتلخص مضمونها في تصفية القضية الفلسطينية، وإلغاء حق العودة ومواصلة تهويد المقدسات الإسلامية.
فيما أوضح عضوُ رابطة علماء اليمن، إبراهيم الجلال، أن القضيةَ الفلسطينيةَ هي محورُ قضايا الشعوب العربية والإسلامية والقضية الجامعة لهذه الشعوب، مؤكّـداً أهميّةَ نبذ الفرقة والخلافات بين أبناء الأمة ونصرة الأقصى ودعم الشعب الفلسطيني حتى استعادة كامل حقوقه.
وحذّر من خطورة صفقة القرن؛ باعتبارها تهدف لتشريدِ شعبٍ بأكمله، داعيًا أبناءَ الأمتين العربية والإسلامية إلى الخروج من حالة الصمت وإدانة ما يسعى له النظامان السعودي والإماراتي لتمزيق وحدة الأمة.
وعبّر مسئولو المحويت في المسيرة التي شارك فيها أمينُ عام محلي المحافظة الدكتور علي الزيكم، ووكلاء المحافظة، ومسؤولو السلطة المحلية والأحزاب والقيادات الأمنية والعسكرية، ومديرو المديريات والمكاتب التنفيذية، والمشايخ والشخصيات الاجتماعية، والتربويون والمواطنون، عن الرفضِ المطلق لهذه المؤامرة، وتجديد التمسّك بالقضية الفلسطينية، مشيدين بمواقف أحرار الأمة الرافضين لهذه الصفقة المشؤومة، مطالبين بالالتفاف حول محورِ المقاومة لمواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني، داعين لاستمرار المسيرات والفعاليات لفضح المؤامرات التي تستهدف ثوابتَ الأمة وفي المقدمة القدس الشريف.
من جهتهم، حيا أبناء المحويت، استمرارَ ملاحم انتصارات الجيش واللجان الشعبيّة وتكبيد العدوّ ومرتزِقته المزيدَ من الخسائر العسكرية، مباركين عمليةَ ”البنيان المرصوص”، والتي شكّلت ضربةً موجعةً لدول العدوان، وعلى رأسها أمريكا والكيان الصهيوني.
وجدّد المشاركون في المسيرة، موقفَ الصمود والثبات في وجه العدوان ورفد الجبهات بكلِّ غالٍ ونفيس للذود عن الوطن، داعين إلى تعزيز النفير للجبهات بالمزيد من قوافل الرجال والعطاء لنصرة الوطن وطرد المحتلّ من البلاد.
كما أكّـد أبناءُ وقبائل المحويت، أن جرائمَ العدوان ومخطّطاته ستتحطّم على صخرةِ صمود الشعب اليمني، مؤكّـدين المضيَّ في دعم معركة الكرامة ومواصلة التصدّي لخروقاته ومحاولته، وجدّدوا الالتفافَ حول القيادة السياسية ودعم قراراتها والاصطفاف للدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.