وقفة أكاديمية بعمران تؤكّـد التمسك بالقضية الفلسطينية ومواجهة صفقة ترامب المشبوهة
المسيرة| عمران:
نظّم طلاب وأكاديميو جامعة الطب بمحافظة عمران، أمس السبت، وقفةً تضامنية مع الشعب الفلسطيني؛ رفضاً لما يسمى بـ”بصفقة القرن” وتنديداً بمواقف بمحاولات التطبيع التي تقوم بها بعض الأنظمة العربية، والتي وصفوها “بأنظمة العمالة والخيانة”.
وفي الوقفةِ التضامنيةِ التي حضرها وكيلا المحافظة عبدالعزيز خرفشة، وحسن الأشقص، ورئيس جامعة عمران حسين عشيش، أكّـد أساتذةُ كلية الطب تمسكهم بالقضية الفلسطينية، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم ومساندة حركات وفصائل المقاومة حتى تحقيق النصر وتحرير كافة الأراضي والمقدسات الفلسطينية.
واستنكر البيان الصادر عن الوقفة مواقفَ بعض الأنظمة العربية المتواطئة مع المشروع “الصهيوأمريكي”، مُشيراً إلى أن تهافت وتسابق تلك الأنظمة في تطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال وبما تمثله من وصمة عار في جبين تلك الأنظمة، مؤشر خطير لا يجوز السكوت عليه.
وأكّـد البيان على ضرورة تكاتف وتظافر جهود أحرار وشرفاء الأمة العربية والإسلامية، ودعم ومساندة محور المقاومة في مواجهة المشروع “الصهيوأمريكية” والتصدي وإفشال مخطّطاته التي تستهدف الأمة، كما دعاهم إلى اتخاذِ موقف واضح إزاء أنظمة العمالة والخيانة وما تقوم به من خطوات ومحاولات للتطبيع مع العدو.
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات شددت على أهميّة الاستمرار في فضح المؤامرات الأمريكية والصهيوني التي تستهدفُ مقدسات وثوابت الأمة والتصدي لها وإفشالها.
وبارك المشاركون في الوقفة العملية العسكرية “البنيات المرصوص” التي نفذتها القوات المسلحة، والتي تمكّنت خلالها من تحرير مديرية نهم وعدد من مديريات مأرب والجوف، وبمساحة تعادل مساحة دولة البحرين ثلاث مرات، مؤكّـدين الاستمرار في مواجهة العدوان ومواصلة الصمود والثبات ودعم ورفد الجبهات حتى تحقيق النصر وتحرير كافة الأراضي اليمنية.
وبارك المشاركون عملية “البنيان المرصوص” والتي شكّلت ضربة موجعة لمرتزِقة العدوان ورسائل عزة وبأس لمواجهة دول العدوان وفي مقدمتها أمريكا والكيان الصهيوني.
كما جدّد المشاركون استمرار الصمود والثبات في وجه العدوان ورفد الجبهات بالرجال والمال وقوافل العطاء للذود عن الوطن.. مؤكّـدين المضي على درب الشهداء في التضحية والفداء ونصرة الوطن وتحريره من دنس المعتدين.
وفي والوقفة التي رفعت الشعارات الرافضة لصفقة ترامب والمؤكّـدة على ضرورة توحيد جهود حركات المقاومة في مختلف البلدان العربية والإسلامية في التصدي لها، ندّد المشاركون بصمتِ بعض الأنظمة والكيانات العربية والهيئات الدينية، واعتبروه حالةً من الخنوع والتواطؤ مع المشروع الأمريكي الصهيوني في تصفية القضية الفلسطينية.