احتلالٌ دائمٌ تنشُدُه أمريكا!!
زينب العياني
نحنُ في مرحلةٍ أكثر صعوبة وأكثر خطورة على القضية الفلسطينية، نحنُ نتحدّث عن القدس عاصمة لفلسطين، والآن أصبح التعاملُ معها، كلعبة أهداها ترامب للكيان الإسرائيلي عاصمة له، والمشكلة الأكبر أن الكثيرَ من الدول العربية أيّدت هذه الصفقةَ أَو المخطّط الأمريكي.
في هذا الآونة على الأُمَّــة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي وروسيا التي لم تشارك في هذه الصفقة وجميع الأحرار في هذا العالم، أن يقفوا مع فلسطين، سواءً على مستوى القيادة أم على مستوى الفصائل.
ترامب يراهن على أنه رجل من تجار الصفقات، وأن باستطاعته حَـلّ كُـلّ شيء بالمال، خمسون مليار دولار يقوم بتوزيعها لبعضِ الدول العربية التي ستتضرّر من هذه الصفقة؛ كي يلجمها ويجعلها في صفِّه، وجزء من مخطّطه، أنا لا أتهم الدولَ العربية، ولكن هذا هو تفكير ترامب.
لكن لا شكَّ أن هذا الرهان سيكون خاسراً بفضل الله ثم بفضل رجال المقاومة في فلسطين، وَأَيْـضاً بوقفة الدول العربية والإسلامية مع هذه القضية، التي تخصُّ أحرارَ العالم ككلٍّ.
المراد من هذا المخطّط، هو جعلُ فلسطين بكلِّها وليس القدس فحسب دولة لإسرائيل، بل وتمديد لاحتلال الدول العربية ومقدساتها واحدةً تلو الأُخرى.
على الجميع أن يدرك أنه إن أُشعلت النارُ في فلسطين، فهذا الحريق سيتسارع إلى كُـلِّ دول المسلمين، فاحذروا.