ناطق انصارالله في تصريحات خاصة :تسلمنا مسودة المفاوضات وسنرد عليها ولن نقبل تجاهل النقاط السبع او المساس بالجيش واللجان الشعبية
ناطق انصارالله في تصريحات خاصة :تسلمنا مسودة المفاوضات وسنرد عليها ولن نقبل تجاهل النقاط السبع او المساس بالجيش واللجان الشعبية
صدى المسيرة:خاص
أكد الناطق الرسمي لانصارالله ان تأخر عودتهم للمفاوضات يعود لتأخر المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ في ارسال اجندة ومسودة الحوار الأولى والتي توضح على ماذا سيكون الحوار وماهي المسودة وآليات ومرجعيات الحوار.
وأوضح عبدالسلام أنهم لم يتسلموا تلك المسودة الا امس الأربعاء وهم الان في طور دراستها للرد عليها رسميا الى الأمم المتحدة ومبعوثها ووضع ملاحظاتهم عليها مؤكدا تمسكهم بالحل السياسي باعتباره المخرج الحقيقي لأية خلافات سياسية.
وأضاف عبدالسلام في تصريحات لصحيفة صدى المسيرة انهم سيتعاطون بإيجابية مع تحركات المبعوث الاممي وسيبذلون كل الجهود لتجاوز المراحل من اجل إيجاد حلول عادلة ومنصفة.
واعتبر عبدالسلام ان من يتهرب من الحل السياسي هو من يريد البقاء في السلطة ويريد التمديد له دون أي اطار قانوني سوى التغني بالشرعية الدولية على حد تعبيره.
وأضاف انه لا توجد شرعية دستورية لدى من يتحدث عن الشرعية الدولية معتبرا ذلك غير مقبولا ويراد من ذلك استخدام عناوين لاستمرار العدوان ومحاولة إعطاء مخرجا للسعودية لعدوانها على الشعب اليمني.
وأكد انهم في انصارالله يبحثون عن حل شامل يضمن عودة الدولة مستقرة وذات سيادة وبدون أي تدخلات خارجية وان تحل مشاكلها بناء على التوافقات السياسية المعروفة بين اليمنيين وليس ترحيل الازمات.
واعتبر ان النقاط السابع المتوافق عليها في مسقط مازالت تمثل اطارا حقيقيا للحل السلمي للوضع القائم سواء على المستوى العسكري او السياسي وان أي تجاهل لما ورد في النقاط السبع لا يمكن ان يكون مقبولا.
وأوضح ان الشعب اليمني لا يثق بالحكومة بان يكون لها فيما يخص مخرجات الحوار الوطني وغيرها من المسائل لان هذه الحكومة ليست قادرة ولا مؤهلة ان تقوم باي دور من هذا الجانب.
ولفت عبدالسلام الى ان مسألة الرئاسة أصبحت منتهية وذلك بانتهاء الفترة التي حددتها الفترة الانتقالية والتي كانت مدتها عامين وفقا للمبادرة الخليجية وتم التمديد لعام وانتهت أيضا وقدم استقالته.
وختم عبدالسلام تصريحاته لصدى المسيرة بالقول: اننا بحاجة الى حل سياسي لهذا الوضع وبما يتناسب مع المطالب الشعبية التي خرج بها الشعب في ثورة 21 سبتمبر وبما ينسجم مع تطلعات اليمنيين.
وفيما يخص الجانب العسكري قال انه لا يمكن القبول بالمساس بالجيش والامن واللجان الشعبية كمؤسسة عسكرية وطنية قدمت التضحيات وتقوم بواجب الدفاع المقدس عن الأراضي اليمنية من خطر القاعدة والغزو الخارجي وليست مؤسسة فردية ولا حزبية او عائلية.