مواجهاتٌ عنيفة بين مرتزقة “الانتقالي” وَ “الإصلاح” في شبوة
بعد قيام عناصر الإصلاح باختطاف نجلَي قيادي في المليشيات:
المسيرة | خاص
في إطارِ الصراعات المتواصلة بين فصائل مرتزِقة العدوان بعد ثبوت فشل ما يسمى “اتّفاق الرياض”، تجدّدت المواجهاتُ، أمس الأحد، بين مليشيات ما يسمى “المجلس الانتقالي” وقوات حكومة المرتزِقة وحزب الإصلاح، في محافظة شبوة، وسطَ استمرار التحشيد المتبادل لمقاتلي الطرفين.
وقالت مصادرُ محلية: إن المواجهات اندلعت، أمس، بعد أن قام مسلحون من مرتزِقة حزب الإصلاح، باختطاف نجلي “الشيخ القميشي” أحد رجال القبائل الموالية لمليشيات الانتقالي، وبين المختطفين فتى لا يتجاوز عمرُه 13 سنة.
وردًّا على ذلك، تجمعت القوات الموالية لمليشيات الانتقالي، وهاجمت قوات حكومة المرتزِقة وحزب الإصلاح، وتمكنت المليشياتُ من السيطرة على أطراف من سوق العرم بالمحافظة، لكن المواجهات استمرّت ولم تنته بعد.
بالتوازي، أوضحت مصادر ميدانية أُخرى، أن حزب الإصلاح استقدم تعزيزات جديدة إلى المحافظة، الأمر الذي ينذر بتوسع المواجهات وارتفاع وتيرتها أكثر، في الوقت الذي تواصل فيه مليشيا “الانتقالي” تحشيد قواتها.
وتشهد محافظة شبوة، مواجهات متواصلة بين مليشيات الانتقالي وقوات حكومة المرتزِقة، حيث لا يكاد يمرُّ أسبوع بدون معركة واحدة على الأقل بين الطرفين، واستمر هذا الصراع بالتزايد بشكل مستمرّ منذ إعلان توقيع طرفَي المرتزِقة على ما يسمى “اتّفاق الرياض”، الذي أثبت استمرارُ هذه المواجهات فشلَه.
ويبدو المشهدُ في محافظتَي أبين وعدن أَيْـضاً، مطابقاً لماً هو عليه في شبوة، حيث تدور اشتباكات واغتيالات متبادلة بشكل متكرّر بين طرفي المرتزِقة، في ظلِّ تحشيد متواصل للمقاتلين ودعم كبير يتلقاه الطرفان من تحالف العدوان، الذي يتعمّد إبقاءَ هذه الصراعات لخدمة مشاريعه التدميرية والتقسيمية.