حكومةُ الإنقاذ تؤكّـدُ استعدادَها لإجلاء الطلاب اليمنيين من الصين
فيما الخارجية تتحَرّك بأوامرَ من الرئيس المشَّـاط لإنقاذ اليمنيين من فيروس كورونا:
المسيرة| صنعاء
قال مصدر مسئول بمكتب رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور: “إن حكومةَ الإنقاذ الوطني تتابع بقلق بالغ، أوضاعَ الطلاب اليمنيين الدارسين في الصين، في ظلِّ انتشار وباء كورونا وقيام الكثير من دول العالم بنقل طلابها إلى خارجها أَو إعادتهم إلى أوطانهم”.
وأكّـد المصدر في بيان صحفي صادر، أمس الاثنين، استعدادَ الحكومة لاستئجار طائرة تجارية على نفقتها لنقل الطلاب اليمنيين من الصين إلى البلاد، كإجراء اضطراري لحمايتهم من المخاطر المُحتملة ؛ بسَببِ كورونا.
ولفت المصدر إلى أن حكومةَ الإنقاذ تطالب الأممَ المتحدة بالتفاعل مع هذه المبادرة، انطلاقا من الواجب الإنساني والأخلاقي والقانوني الواقع على عاتقها، والعمل على اتّخاذ الإجراءات التي تساعد الحكومةَ في استئجار الطائرة المطلوبة لإعادة الطلاب إلى اليمن.
وطمأن المصدر جميعَ الدارسين اليمنيين في الصين، أن الحكومةَ ستتواصل مع جميع الدول الراعية للعملية السلمية في اليمن، وستبذل قصارى جهدها في سبيل ممارسة الضغوط على تحالف العدوان لضمان نقلهم بأمان إلى الوطن.
وفي السياق، قالت وزارة الخارجية: ‘‘إن فخامةَ الأخ المشير مهدي المشَّـاط -رئيس المجلس السياسي الأعلى-، وجّه وزارة الخارجية بإجراء الاتصالات والمخاطبات اللازمة مع الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وحكومة الصين الصديقة، للنظر في أوضاع الجالية اليمنية في الصين والطلاب اليمنيين، وضمان عدم تعرّضهم لأي أذى جراء انتشار فيروس كورونا، والعمل على إجلائهم إلى أماكن آمنة، سواءً داخل الصين أَو خارجها’’.
ولفتت إلى أن وزير الخارجية بعث اليوم رسالة إلى نظيره الصيني بهذا الخصوص.
وحملت الخارجية دولَ العدوان والمرتزِقة المسؤولية الكاملة عن أي أضرار تلحق بالطلاب أَو أي مواطن يمني في الصين، جراء إغلاق المجال الجوي وإمعانها في مواصلة الحصار الجائر على اليمن واليمنيين، وحرمان الطلاب وغيرهم من اليمنيين من العودة إلى وطنهم.
إلى ذلك، قال نائبُ وزير الخارجية حسن العزي، في تغريدة له: ‘‘نتابع والأيادي على القلوب، أوضاعَ طلابنا الأعزاء وكل أبناء جاليتنا الشرفاء، ونبذل جهودا حثيثة مع الأمم المتحدة والأصدقاء في الصين، لمنحهم الرعاية المطلوبة ومحاولة إجلائهم، والذي نفسي بيده لو قدر لنا أن نحملَكم على أكتافنا لفعلنا، ولكن يا عذاب الليالي، حال بيننا وبينكم حصارٌ بغيض ومرتزِقة أوغاد’’.