هل أعدموا طياريهم؟!
حسن زيد
عمد الطيرانُ الصهيوسعودي بعد إسقاط طائرته إلى إعدام الطيارَين اللذين كانا بها وارتكب -ليغطيَ على جريمته بحق الطيارَين اللذين قد يكونان (إسرائيليين) أَو بريطانيين، أي غير عربيَّين- جريمةً بحق الأطفال والنساء.
بمعنى أنه خوفاً من انكشاف هُوية الطيارين عمد إلى إحراق المنطقة وقتل كُـلّ كائن حي يتحَرّكُ فيها فأعدم عمداً أبناءَ المصلوب.
طبعاً ما سبق لا يعني أن جريمتَه بحق المدنيين في المصلوب سببُها الوحيدُ هو هذا؛ لأَنَّ ارتكاب جرائم الحرب وارتكاب المجازر بحق المدنيين اليمنيين سياسةٌ متعمدة وممنهجة منذ أن بدأ العدوان، فقتل من قرى بني حوات العشرات واستمر كذلك وسيستمرُّ حتى يُردَعَ بقوة المجاهدين، إن شاء الله.
جنونُه الهستيري في القتل لمعرفته أن المجاهدين الأتقياء سيحرصون على المحافظة على حياة الأسرى مهما كانت الدماء وأشلاء الأبرياء تلطخ أجسادهم وأرواحهم؛ لأَنَّ هديَ الله الذي يلتزمونه يوجبُ عليهم ليس فقط المحافظة على حياة الأسير بل والإحسان إليه.